وقعت بولندا ، اليوم الجمعة، اتفاقا نهائيا لشراء 32 طائرة مقاتلة من نوع اف-35 في صفقة بقيمة 4,6 مليارات دولار، وذلك بهدف تعزيز سلاحها الجوي والعلاقات مع واشنطن. وكانت واشنطن صادقت على بيع هذه الطائرات لوارسو في سبتمبر 2019. ويتوقع أن يتم تسليم أولى طائرات الصفقة في غضون أربع سنوات، على أن تحل محل طائرات ميغ-29 وسوخوي-22 الروسية الصنع. ويملك سلاح الجو البولندي حاليا خمسين طائرة اف-16 أمريكية. ويشمل الاتفاق الذي وقعه وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك والسفيرة الأمريكية في وارسو جورجيت موباشر، تدريب الطيارين وأجهزة محاكاة طيران ودعم لوجستي. وقال الرئيس البولندي أندري دودا خلال التوقيع "إنه يوم مهم للطيران العسكري البولندي، لامن جمهورية بولندا، ولكن أيضا للأمن في ناحيتنا من أوربا". وانتقدت المعارضة شراء طائرات إف-16 معتبرة أنها باهظة السعر ولا تتلاءم مع احتياجات الجيش البولندي الذي لا يقدر على الاستغلال التام لقدرات الطائرة الأمريكية. كما أشارت المعارضة إلى أن طائرة إف-35 اختيرت بدون أي استدراج عروض، وأن شراءها ليس مرفقا بأي برنامج تعويض صناعي.. وتكثف الحكومة البولندية المحافظة الجهود لدى واشنطن، التي تعتبرها حليفها الأوثق، لتعزيز وجود القوات الأمريكية في الأراضي البولندية.. وفي فبراير 2019 وقعت واشنطنووارسو عقدا بشأن 20 قاذفة صواريخ متنقلة أمريكية بقيمة 414 مليون دولار.. وفي مارس 2018 اشترت بولندا نظام باتريوت الأمريكي لتعزيز دفاعها الجوي في صفقة بقيمة 4,75 مليارات دولار.