بدأت بيرو أمس انتخاب برلمانها الجديد الذي يتألف من مجلس واحد، بعدما حله الرئيس مارتن فيزكارا في أيلول/سبتمبر وسط فضائح فساد، في اقتراع يتوقع أن يعاقب تيار فيجيموري اليمين الشعبوي أكبر قوة سياسية في البلاد. ودعي 25 مليون ناخب إلى التصويت في هذا البلد حيث الاقتراع إجباري. وستؤدي هذه الانتخابات التشريعية المبكرة الأولى في تاريخ البيرو، على الأرجح إلى خسارة المعارضة الفوجيمورية الممثلة بحزب «القوة الشعبية» الأغلبية التي تتمتع بها منذ 2016 في البرلمان.وقال المحلل لويس بينافينتي مدير مركز «فوكس بوبولي» ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن «الفوجيمورية ستكون الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات».