قالت صحيفة «الجروزاليم بوست»، الجمعة، «تلقى نتنياهو هدية القرن يوم الخميس عندما دعاه نائب الرئيس مايك بينس ومعه زعيم حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات يوم الثلاثاء المقبل حول خطة السلام التي طال انتظارها، والمعروفة باسم «صفقة القرن». وأضافت» إنها هدية لعدة أسباب، أولاً، من المقرر أن يجري الكنيست يوم الثلاثاء تصويتًا مصيريًا على طلب نتنياهو بالحصانة من المحاكمة بسبب جرائمه المزعومة بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة.. هل يتراجع «أزرق أبيض» الآن عن طلب عقد الجلسة بسبب القمة في واشنطن أم أنه سيتمسك بسلاحه؟». وتابعت: «في كلتا الحالتين، سيكون اهتمام من قبل الشعب بما يحدث في واشنطن وليس على ما يحدث في الكنيست، فهناك، من المتوقع أن يقدم الرئيس دونالد ترامب وفريق السلام، بقيادة صهره جاريد كوشنر تفاصيل الخطة إلى نتنياهو وغانتس، ثم يمهدان الطريق لضم غور الأردن وربما أكثر». ولفتت إلى «إنها هدية لأنه على الرغم من دعوة غانتس، إلا أن نائب الرئيس الأمريكي بنس أشار إلى أن الدعوة تم توجيهها بناءً على طلب نتنياهو، وبعبارة أخرى ، نتنياهو يبدو وكأنه قائد حقيقي، وليس زعيمًا يلعب ألعابًا سياسية صغيرة عندما يتعلق الأمر بمسائل ذات أهمية استراتيجية مثل خطة ترامب للسلام». وعلى ذلك فقد رأت الصحيفة أن «غانتس في موقف صعب، فمن ناحية، ستكون غريزته هي رفض الدعوة، لماذا يلعب دورا في لعبة نتنياهو؟ الجميع في السياسة الإسرائيلية، وخاصة في حزب الليكود التابع له، يعرفون أن نتنياهو ليس سياسيًا كريما».وتساءلت: «ماذا يمكن أن يحدث في هذه الحالة؟ في 3 مارس، اليوم التالي للانتخابات. يعرف نتنياهو أن فرص اليمين في الفوز ب 61 مقعدا في الانتخابات المقبلة ليست عالية، وفرصته الوحيدة لتشكيل ائتلاف هي جعل غانتس يوافق على تشكيل حكومة وحدة».وختمت الجيروزاليم بوست بالقول «سيقدم ترامب خطة سلام مواتية واتفاق دفاع ومن يعرف ماذا. كل ما عليك القيام به، كما يقو، هو تشكيل ائتلاف. من سيكون قادرًا على قول لا؟». الصفقة: إسرائيل دولة يهودية عاصمتها القدس كشفت القناة 12 العبرية بنودًا خطيرة لما يسمى «بصفقة القرن» التي تعتزم الإدارة الأمريكية نشر محتواها قبل يوم الثلاثاء وهو ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأفادت القناة أن على الفلسطينيين القبول بالشروط التالية لإقامة دولتهم، وهي: * الاعتراف ب»إسرائيل» دولةً يهودية. * الاعتراف بالقدس عاصمة ل»إسرائيل» * عدم وجود سيطرة للسلطة الفلسطينية على الحدود * فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، بما فيها المنطقة C * الموافقة على المتطلبات الأمنية الإسرائيلية كافة الاحتلال يبعد خطيب الأقصى لمدة 4 أشهر قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى أربعة أشهر. وأفادت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، في مدينة القدسالمحتلة، وسلّمته قرارا بإبعاده عن الأقصى مدة أربعة أشهر، واستدعاءً إلى مركز القشلة اليوم في الساعة العاشرة صباحا. تجدر الإشارة الى أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمته الأحد الماضي قرارا بإبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد، ولكنه كسر القرار ودخل المسجد برفقة المصلين لأداء صلاة الجمعة.