أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات مع وكالة رويترز، أن «المزاعم» التي تحدثت عن اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، من قبل المملكة، «سخيفة». وقال بن فرحان في حوار مع الوكالة على هامش منتدى دافوس: «أعتقد أن كلمة سخيف هي التعبير الصحيح، فالفكرة التي تقول إن المملكة تخترق هاتف جيف بيزوس سخيفة». وأضاف وزير الخارجية قائلا: «ما أفهمه من تقرير الأممالمتحدة، وهو ليس تقريرا بالفعل بل بيان بُني على تقرير لشركة خاصة لم يتم تدقيقه من أي وكالة مستقلة، وفي استنتاجها الخاص، لا يوجد دليل ملموس لتأكيد الادعاءات التي تطلقها». بالمقابل، أصدرت السفارة السعودية في واشنطن ردا على هذه التقارير الإعلامية وصفت فيه هذه الادعاءات فيه ب»السخيفة». وقالت السفارة في تغريدة على حسابها الرسمي: «التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء القرصنة على هاتف السيد جيف بيزوس؛ أمر سخيف». وأضافت: «ندعو إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات، حتى نتمكن من الحصول على كل الحقائق».