عكس تصنيف البنك الدولي للمملكة بأنها الدولة الأكثر تقدمًا وإصلاحًا بين (190) دولة في الأنظمة المرتبطة بالمرأة، حجم الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لاسيما أن التقرير يقيس عدة مؤشرات ذات أهمية كبيرة هى (التنقّل، ومكان العمل، والزواج، ورعاية الأطفال، وريادة الأعمال، والتقاعد)، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة للإصلاحات التشريعية في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة، التي تهدف إلى تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، ورفع تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا. تقول سحر بساطي خريجة جامعة طيبة لغة إنجليزية: نحن نعيش في عصر فيه كل شيء مهيئا للمرآة السعودية في ظل حكومتنا الرشيدة، وقد حققت قفزات هائلة في كل التخصصات وحظيت باهتمام الدولة، لاسيما على صعيد حرية التنقل واستخراج الوثائق وتجديدها وقيادة السيارة، وهذا دليل على أننا قادرون بأن نساهم في رفعة وطننا الغالي متى ما أتت الفرصة، وقد تحقق ذلك وشاهدنا السعوديات يتبوؤن مناصب عليا منهن السفيرة ووكيلة وزارة ومديرة وقائدة في مجال التعليم، وأعربت عن الشكر الجزيل للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على هذا الإنجاز المشرف للمرأة السعودية الصادر من البنك الدولي. وقالت وفاء الطيب أكاديمية وكاتبة: نعيش في عصر الانفتاح الموزون، وتحقيق المملكة للمركز الأول خليجيًا والثاني عربيًا فيما يخص تعزيز دور المرأة يدل على أننا أخذنا وضعنا الطبيعي في جميع المجالات، وشاهدنا السيدة السعودية كيف قادت المركبة وتولت المناصب العليا في بعض الوزارات، بخلاف ما كانت تتمتع به من ثقة في التعليم والطب. أما أماني القحطاني مصورة دولية وعضوة جمعية إعلاميون بالرياض فقالت: ليس غريبًا على السعودية أن تحقق مراكز متقدمة في مجال المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، موضحة ان تقرير البنك الدولي الأخير دليل على أننا محل ثقة ولاة الأمر، ونوهت بارتفاع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30% ومنح النساء في سن 21 عاما فما فوق الحق في السفر. نماذج لافتة للعيان وقالت آلاء محمود السمان: تشكل المرأة السعودية رافدًا مهمًا من روافد نجاح الرؤية التي أسهمت في دعم تنفيذ الإصلاحات مشيرة انها من عناصر قوة المجتمع والتنمية، كما ان البناء الاقتصادي والاجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركتها وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا مع التمسك بتقاليدها وحجابها وعاداتها الأصيلة. واوضحت جمال السعدي رئيسة رواق وأديبات ومثقفات المدينةالمنورة ان المرأة السعودية انطلقت لتحقيق ماتصبو اليه انطلاقًا من التعليم والصحة و باتت خبيرة ومستشارة وطبيبة ومهندسة وإعلامية وفنانة وأديبة ورياضية وسيدة أعمال ومرشدة سياحية، ولدينا شواهد على ذلك منها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة خادم الحرمين في واشنطن، والأميرة هيفاء آل مقرن ممثلة للمملكة باليونسكو بعد عملها كرئيسة لقطاع التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط.. وأشارت وردة الكيال معلمة بمدرسة أمامه ابن الصامت الابتدائية بالمدينةالمنورة إلى أن تحقيق السعودية المركز الأول على الخليج فيما قدمته للمرأة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان دليل على أن القيادة الحكيمة في بلادنا تعمل لصالح الجميع رجال ونساء وتوفير وسائل التمكين لها، وساهم ذلك في إبراز ما تتمتع به المرأة من قدرات ومواهب وخبرات مسلحة بالمعرفة، ولاشك أن تميزها تصدرها على مستوى دول الخليج والثاني على المستوى العالم العربي دليل على ما يقدم للسيدة السعودية في كل أرجاء الوطن.