منح مجلس الأكاديمية العالمية للعلوم الدكتورة حياة سندي، عالمة التكنولوجيا الحيوية الرائدة، وسام المحاضرة لعام 2020 تقديرًا لإنجازاتها المهنية المتميزة ذات التأثير العالمي كعالمة سعودية، يعد هذا أمرًا استثنائيًا للغاية لأنه من غير المألوف أن يمنح مجلس الأكاديمية العالمية للعلوم وسام المحاضرة لشخصية ليست عضوًا في الأكاديمية. وقال الدكتور محمد حسان، رئيس مجلس الأكاديمية العالمية للعلوم: إن الجائزة تعد مثالاً لوضع الابتكار في خدمة العالم النامي وتعزيز تعليم العلوم بين الأجيال الصاعدة من العلماء، وفعلاً يجسد وسام المحاضرة تكريمًا لإنجازات الدكتورة حياة سندي في مجال التكنولوجيا الحيوية واعترافًا بدورها الرائد والملهم. وتعمل الأكاديمية العالمية للعلوم على تعزيز دور العلوم في الدول النامية، وتضم أكثر من 1000 عالم في حوالى 70 دولة، وهدف الأكاديمية الرئيس هو تعزيز القدرة العلمية والتميز من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية، مقرها الرئيس في تريست، إيطاليا. يشار إلى أن الدكتورة سندي حصلت على شهادة البكالوريوس في الصيدلة مع مرتبة الشرف من كلية كينغس كوليج بلندن في عام 1996، وأصبحت أول امرأة من الخليج تحصل على الدكتوراة في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كامبريدج، ثم عملت لمدة خمس سنوات كمحاضرة زائرة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدةالأمريكية، وهي سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة وأحد الخبراء العالميين الخمسة والعشرين الذين اختارهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في المجلس الاستشاري العلمي للأمم المتحدة، كما ظهرت مؤخرًا في سلسلة 100 امرأة من قناة بي بي سي، وصنفتها مجلة فوربس على أنها ثاني أقوى امرأة في المملكة وأدرجت ضمن قائمة «150 امرأة الأكثر إنجازًا في العالم.
