في خطوة تلقي الضوء على أهمية المنطقة في مجال العلوم والإبداع والتطور التكنولوجي، وجه سعادة بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الدعوة إلى الدكتورة حياة سندي للانضمام لعضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، والذي تم تأسيسه مؤخراً ، وقد تم اختيار الدكتورة حياة سندي، المواطنة السعودية، التي كانت أيضاً من أوائل النساء المشاركات في مجلس الشورى السعودي، مع نخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم، لتقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع ، هذا، ويأتي تأسيس المجلس الاستشاري العلمي في أعقاب تقرير صدر عن الأممالمتحدة حول الاستدامة العالمية، حيث قدم توصيةً بتشكيل هيئة عالمية تتولى دوراً مهماً يتمثل بتعزيز أواصر العلاقات ما بين الحكومات والمجتمع العلمي ، وفي هذا الإطار أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية الحاجة إلى تعزيز الحوار ما بين العلم والسياسة من أجل أن تحتل أحدث الاكتشافات العلمية حيزاً في النقاشات السياسية وعلى أعلى المستويات ، ومن جانبها، عبرت الدكتورة حياة سندي عن سعادتها الكبيرة كونها أول إمرأة من المنطقة تنضم إلى هذه النخبة الرائدة من علماء العالم في مجالات العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية، وأكدت بأنها تتطلع قدماً لتسخير ما تتمتع به من خبرات ومعرفة في مجالات العلوم والطب والتكنولوجيا لتقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة والعمل جنباً إلى جنب مع أعضاء المجلس الآخرين لتمكين هذه المؤسسة الرائدة من تحقيق أهدافها المتمثلة بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد العالمي... والجدير بالذكر أن الدكتورة حياة سندي تعد من أحد أبرز الشخصيات في المنطقة، ورائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية والابتكار وريادة الأعمال. وتتبوأ عدة مناصب رفيعة، فقد قامت بتأسيس معهد التخيل والبراعة (آي تو) العام الماضي، حيث يقوم المعهد بتنفيذ أول برنامج زمالة من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تشجيع الإبتكار لدى فئة الشباب وتحويل أفكارهم المبدعة إلى مشاريع تجارية ناجحة.