أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي أمس، أن إيران أبلغت بلاده بضرباتها على الأمريكيين في العراق. وقال إن طهران أكدت لبغداد أن القصف سيقتصر على مواقع للجيش الأميركي. وأضاف عبد المهدي: "لم تردنا حتى الآن أي أنباء عن خسائر بشرية في قواتنا أو القوات الأمريكية". وأكد أن هذه "الأزمة الخطيرة تهدد المنطقة والعالم بحرب مدمرة ونسعى لاحتواء الموقف وعدم الدخول في حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من أول ضحاياها". وشدد عبد المهدي على "رفض أي انتهاك لسيادة العراق والاعتداء على أراضيه". من جهته أفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية فى بيان بتلقي "رسالة شفوية رسمية من إيران تبلغهم بالضربة وأضاف: "دعونا، وندعو الجميع لضبط النفس وتغليب لغة العقل والتقيد بالمواثيق الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات حكومتها ومساعدتها على احتواء وتجاوز هذه الأزمة الخطيرة التي تهددها والمنطقة والعالم بحرب مدمرة شاملة". الحشد لواشنطن: حان وقت الرد "العراقي" توعد القيادي البارز في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي أمس بتوجيه ضربة "عراقية" للقوات الأمريكية لا تقل عن مستوى الرد الإيراني، انتقاماً لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أمريكية. وقال الخزعلي وهو قائد فصيل عصائب أهل الحق، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي، في تغريدة، إن "الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد الشهيد سليماني حصل، الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد الشهيد #المهندس". وأضاف: "لأن العراقيين أصحاب شجاعة وغيرة فلن يكون ردهم أقل من حجم الرد الإيراني وهذا وعد".