قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس في ساحل العاج إنه يرغب في إعطاء دعم «ودفع جديد» لمكافحة الدواعش في منطقة الساحل لمناسبة قمة تعقد في يناير 2020 لقادة دول المنطقة في منطقة بو جنوب غرب فرنسا. وقال مخاطبًا ألف جندي فرنسي في قاعدة بورت- بويي الفرنسية بعيد وصوله الى ساحل العاج للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود، «آمل أن نتمكن من إعطاء عمق جديد وتعهدات جديدة ودفع جديد لهذه العملية لكسب المعركة الضروري لاستقرار الساحل وأمنه وبشكل أوسع للمنطقة، وأيضًا أوربا».. وقال إن الهدف من قمة 13 يناير مع قادة دول مجموعة الساحل (مالي والنيجر وبروكينافاسو وتشاد وموريتانيا) هو «اعادة توضيح الإطار السياسي والاستراتيجي» للعملية، مضيفًا إنه «بدون انخراطهم السياسي لا يمكننا أن نتحرك بنجاعة في الساحل».. وبعد زيارة ساحل العاج يزور ماكرون اليوم لبضع ساعات نيامي لإجراء مباحثات مع نظيره النيجري محمدو يوسوفو.