أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، ومواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم استعادة حريته ورفع الظلم التاريخي الذي يتعرض له. جاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمس «الخميس» التي ألقاها نيابة عنه السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في الاحتفالية التي أقامتها الجامعة بمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني». وجدد «أبو الغيط» الالتزام بقضية الشعب الفلسطيني العادلة والدعم الكامل لنضاله وقيادته، موجها التقدير لسفراء وممثلي الدول المُعتمدين لدى مصر وجامعة الدول العربية لحرصهم في للمشاركة هذه المُناسبة ليؤكدوا وقوفَهم ودولهم إلى جانب الحق الفلسطيني. وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحركات من قبل الإدارة الأمريكية قيل إنها تهدف لتحقيق السلام، ولكن تبين أن هذا «السلام المزعوم» ليس سوى انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي في فرض الحل على الفلسطينيين وتثبيت واقع الاحتلال، بل وشرعنته. وأدان «أبوالغيط» بأشد العبارات التغيير المؤسف في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية والذي من شأنه أن يدفع جحافل المستوطنين الإسرائيليين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد السكان الفلسطينيين، مؤكدا أن القانون الدولي يصيغه المجتمع الدولي كافة وليس دولة واحدة مهما بلغت أهميتها، وإن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يظل احتلالاً مرفوضاً ومداناً من العالم أجمع.