نظمت الجامعة العربية اليوم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر والأمناء المساعدين لدى الجامعة العربية وممثلي الأممالمتحدة. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، عن أمله في أن يكون عام 2017 عام الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي وإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وذلك بصفة العام المقبل 2017 هو عام التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وفق قرار لجنة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في العمل على الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكينه من حقوقه التي تقرها المواثيق الدولية، داعيا المجتمع الدولي لوقفة حاسمة إزاء التوسع الاستيطاني الذي يهدد فرص حل الدولتين ويفرض واقعًا جديدًا من التمييز العنصري. وندد أبو الغيط بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ومخططاتها التي تقوض كل فرص إحياء عملية السلام، مشددًا على ضرورة إنقاذ حل الدولتين من خلال آلية دولية متعددة الأطراف وتحديد سقف زمني للتصدي للواقع العنصري الإسرائيلي الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم بأسره. من جهته، أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي عزم الشعب الفلسطيني وتصميمه على مواصلة النضال من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، مشدداً على ضرورة توفير الدعم العربي والدولي اللازم في مواجهة إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الذي يشكل أعتى أشكال الإرهاب والتطرف. وشهدت الاحتفالية إقامة معرض يجسد النضال الفلسطيني ويعرض صورًا من تاريخ فلسطين ومعالم حضارتها التاريخية والدينية والتراثية.