أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة أن مشروع تطوير مسجد القبلتين والمنطقة المحيطة به يُعد أحد المشاريع الحضارية التي تعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة في كافة المجالات وترسم ملامح من صور العناية والرعاية التي تقدمها في سبيل تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للزوار. ووجه بتخصيص موقع ضمن نطاق المشروع لتعريف الزوار بمكانة مسجد القبلتين، والذي يُعد من أهم وأبرز المعالم الدينية و التاريخية في المدينةالمنورة، ولارتباطه بقصة تحوّل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. وتفقد سموه سير العمل في مراحل مشروع تطوير مسجد القبلتين والمنطقة المحيطة به، الذي تنفذه هيئة التطوير على مساحة إجمالية تبلغ 50.200 متر مربع، بهدف تحسين مستوى الخدمات العامة للزوار والمصلين ورفع الطاقة الاستيعابية لاستيعاب أكثر من 4000 مصلٍ. واستمع سمو أمير المنطقة خلال زيارته للموقع إلى شرح مفصل عن أعمال المرحلة الأولى للمشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 15%، وتشمل منطقة جسر المُشاة والساحات المرتبطة بالمسجد بالإضافة إلى منطقة مواقف السيارات وساحات الأنشطة التي ستُنفذ على مساحة 12.200 م2، حيث خُصص مساحة 8100 متر مربع لمنطقة جسر المُشاة إلى جانب المواقع المخصصة للوضوء، فيما سيعمل الجسر على ربط المسجد ببقية مكونات الموقع والتي تشمل المنطقة المقابلة للمسجد بحيث سيتم تطويرها ضمن أعمال المرحلة الثانية.