ذكر شهود عيان، أن 20 متظاهراً اصيبوا بحالات اختناق جراء اطلاق الغازات المسيلة للدموع من قبل قوات مكافحة أعمال الشغب على المتظاهرين المعتصمين أمام مبنى مجلس محافظة بابل منذ نحو شهر في إطار المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي. وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية، "قوات مكافحة الشغب قامت يوم الأحد، باطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المعتصمين داخل خيام أمام مبنى مجلس محافظة بابل منذ نحو شهر للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان مما تسبب بإصابة أكثر من 20 متظاهراً في حالات اختناق". وأوضح الشهود "إن الأوضاع في المحافظة كانت هادئة ومستقرة وأن قوات مكافحة الشغب أطلقت الغازات من دون أن يحصل أي تصادم أو احتكاك مع المتظاهرين وأن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب كثرة أعداد مقذوفات الغاز التي أطلقت صوب المتظاهرين". وأكد الشهود" أن المتظاهرين لازالوا صامدين في مواقعهم ولم ينسحبوا من موقع الاعتصام فيما شوهد انتشار كثيف للقوات العراقية في محيط مكان التظاهر. ويشهد العراق مظاهرات منذ بداية أكتوبر الماضي، مطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية وتوفير فرص عمل وإلغاء المحاصصة.