احتلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) المرتبة السادسة على مستوى العالم، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن تصنيف نيتشر (Nature) الجديد، الذي يضم 175 جامعة شابّة على مستوى العالم. يضمّ تصنيف الجامعات الشابّة، الذي نشرته مجلة نيتشر (Nature) العلمية المعروفة عالمياً، أفضل 175 جامعة من بين الجامعات التي تأسست على مدار خمسين عاماً الماضية. وقال الدكتور توني تشان رئيس كاوست: "إنها لسعادة غامرة أن نحقق هذا التصنيف ونحن لا نزال في عامنا العاشر. فهذه النتائج ليست إلا دلالة على مستوى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ونوعية أعمالهم ذات التأثير العالمي، كجزء من رؤيتنا كجامعة". وقد أشاد التقرير بأهمية الأبحاث التي تجريها كاوست، مضيفاً أن الجامعة هي هيئة أكاديمية أنتجت مخرجات بحثية تطبيقية رفيعة المستوى من طراز استثنائيّ. كما ذكر أن الجامعة تسهم بحصّة من إجمالي المخرجات البحثية يفوق حصّة أي جامعة شابّة أخرى في الشرق الأوسط. من جهته قال البروفيسور دونال برادلي، نائب الرئيس للبحوث في كاوست: "تتمتع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ببيئة بحث فريدة حقاً، تمكّنها من تحقيق هذه النتائج المتميزة كجامعة شابّة. إنّ نهجنا الدولي الرياديّ غير المثقل بالقيود والمركّز للغاية، يسمح لنا بمواصلة دفع حدود المعرفة قُدُماً، بالإضافة إلى الاضطلاع بدورنا كعامل حفز لتحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة والعالم بأسره". ويعدّ تصنيف نيتشر (Nature)، الذي يمنح قيماً صحيحة وكسرية لنشر المقالات العلمية، مؤشّراً للجودة العالية والمستوى العالمي للمخرجات البحثية وللتعاون البحثي. تقدّم جداول المؤشّر الجديد تصنيفاً لأفضل 50 جامعة شابّة وفق عدد كسري ( fractional count) يشير إلى المقالات المنشورة في العام 2018. كما تتضمّن سرداً لعدد المقالات الصادرة عن المؤسسات الأكاديمية في العام 2018، والموضوع أو المواضيع التي حققت أعلى التصنيفات، وكذلك ترتيبها بين جميع المؤسسات الأكاديمية في مؤشر نيتشر (Nature). يمثّل مؤشر نيتشر (Nature) قاعدة بيانات للباحثين والمؤلفين والعلاقات المؤسسية. ويرصد المؤشر المساهمات في المقالات البحثية المنشورة في 82 مجلّة من مجلّات العلوم الطبيعية الأعلى جودة، التي اختارتها مجموعة مستقلة من الباحثين.