اختتمت اليوم فعالية اكتشف كاوست التي نظتمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمقامة بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، بجلسة علمية قدمها المدير المساعد بمركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول بالجامعة الدكتور كارلوس سانتامارينا وتطرقت للاختراع ودوافع وظروف الابتكار والإبداع والعمل الجماعي وتحديد البيئة المناسبة لتحقيق النجاح. وأبرزت الجلسة التي حضرها 100 متخصص وأكاديمي وأصحاب وصاحبات الأعمال التحديات العالمية وظهور الحلول الإبداعية وسمات الشخصية المميزة لمن يقوم بحل المشاكل، مستندة إلى تجارب العلماء والنابغين على مستوى العالم والاستفادة منها للمضي في مسيرة الابتكار والمساعدة في النتائج لاختيار الاستراتيجيات التي تحسن وتحافظ على الإبداع في المجالات الأكاديمية وأماكن العمل والحياة اليومية. وتناولت "كاوست" في استراتيجيتها وتوجهاتها في نقل التكنولوجيا من مرحلة المختبر أو الحاضنات إلى الأسواق عن طريق التعلم من تجارب الآخرين في المجالات المختلفة ، وترجمة الاكتشافات العلمية إلى حلول حقيقية واقعية ، واستهداف في هذا الصدد أصحاب وصاحبات الأعمال والأكاديميين وذلك في إطار التعاون بين غرفة جدة وجامعة "كاوست" فيما يخدم المجال البحثي ومجتمع الأعمال. ونقلت "كاوست" حضور فعالية "اكتشف كاوست" وعبر المقهى العلمي لمجالات علوم المناخ والطبيعة البحرية والتلوث البيئي مستندة على الأبحاث الجيوفيزيائية والعلوم الجيولوجية للمملكة وذلك بمشاركة أستاذ هندسة وعلوم الأرض بجامعة "كاوست" إبراهيم حطيط، وأستاذ هندسة وعلوم الأرض بالجامعة مارتن ماي، وأستاذ هندسة وعلوم الأرض بالجامعة جورجي ستينشيكوف. واستقطب معرض كاوست "من الإلهام إلى الابتكار" المقام ضمن فعالية اكتشف كاوست "Discover KAUST" زواره من مختلف شرائح المجتمع والمشتمل على الابتكارات والاختراعات التي أنتجتها الجامعة طيلة مسيرتها البحثية، والذي ينطلق مما تنشده "كاوست" من الابتكار وتأسيس المشاريع لدعم التنوع الاقتصادي القائم على المعرفة ، بالتركيز على التكامل بين العلم والتقنية، واستثمار الأبحاث بما يعود بالنفع على المشروعات ذات القيمة المضافة على التنمية الوطنية.