أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة. وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده تعمل على ضمان عدم حدوث فراغ في سوريا، لافتا إلى أنه يتطلع للتوصل إلى حل للموقف في سوريا. يأتي ذلك، بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية الأمريكي أثناء زيارتهما المتوقعة لأنقرة. وأضاف في تصريحات للصحفيين: "بومبيو وبنس سيقابلان نظيريهما التركيين، أما أنا فلن أتحدث سوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا قرر المجيء". لكن كعادة الرئاسة التركية التي عادة ما تؤكد وتشدد على أمر ثم تعود عنه وتتصرف عكس ما تقول، فقد اكدت أن رئيس تركيا رجب إردوغان سيلتقي الخميس نائب الرئيس الأميركي مايك بنس. والهدف من إيفاد ترامب لهذه البعثة هو محاولة إقناع أنقرة بإعلان وقف لإطلاق النار شمال سوريا. وباشرت تركيا مدعومة من فصائل سورية موالية لها في 9 تشرين الأول/أكتوبر عملية "نبع السلام" ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الغرب سابقا لدورها الأساسي في محاربة تنظيم داعش. واستبعد إردوغان أي محادثات مع القوات الكردية السورية وحضها على إلقاء السلاح والانسحاب من مواقعها على الحدود التركية.