أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح أمس، انفجار سيارة مفخخة قرب سجن يضم عناصر تنظيم «داعش»، في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، تزامنا مع استمرار الهجوم التركي على المنطقة. والهجوم هو أحدث تفجير بسيارة مفخخة يشهده شمال شرقي سوريا، بعد تفجير مشابه في القامشلي تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون، تبناه تنظيم «داعش». ورغم المزاعم التركية التي تشير إلى أن هجوم أنقرة يستهدف تنظيم «داعش» إلى جانب القضاء على المسلحين الأكراد شمالي سوريا، فإن أطرافا دولية عدة أشارت إلى أن التوغل التركي يمكن أن يفتح الباب أمام فرار الآلاف من أعضاء التنظيم المتطرف الذين كانت تحتجزهم القوات الكردية. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة «داعش» في سوريا، وتحتجز آلافا من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات. وقال الأكراد إن 5 من مقاتلي «داعش» فروا من سجن في القامشلي، كما أحرقت أجنبيات من التنظيم عددا من الخيام وهاجمن الحراس بالعصي والحجارة في مخيم يُحتجزن فيه.