تجاوزت الحملة الطبية التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للبالغين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية في سابع أيامها حاجز ال 103 عمليات قسطرة تداخلية و17 جراحة قلب مفتوح للمرضى الموريتانيين، في إنجازٍ طبي سعودي إنساني يهدف للتخفيف من آلام المصابين والتخفيف من معاناة أسرهم، وذلك في مستشفى المركز الوطني لأمراض القلب في العاصمة نواكشوط. وأكد عضو الفريق الطبي التطوعي للحملة وأخصائي تروية القلب عماد كشميري أن ما جرى إنجازه من عدد لعمليات القسطرة وجراحات للقلب المفتوح في أسبوع يعادل عمل عام كامل في موريتانيا. وأضاف أنه بالرغم من قلة الإمكانيات التجهيزية بالمستشفى إلا أن الفريق الطبي السعودي تمكن من إجراء اللازم والتدخل الإنساني لعمليات جراحية وقسطرة للمرضى الذين هم في أمس الحاجة ويصعب علاجهم داخل الدولة وخارجها. وقال كشميري ؛"كان عدد العمليات المقرر للحملة 70 عملية قسطرة تداخلية و15 جراحة قلب مفتوح، إلا أن الحاجة الإنسانية الصعبة للمرضى الأشقاء بموريتانيا استدعت مضاعفة الجهود بإجراء أكبر عدد ممكن من العمليات".