اشتكى باحثون عن عمل بملتقى لقاءات بجدة، من الشروط التعجيزية، وضعف الرواتب والحوافز، مشيرين إلى أن غالبية المتقدمين حديثو التخرج، وبحاجة إلى مسارات تدريبية وتعليمية منتهية بالتوظيف لمدة لا تقل عن سنة تمكنهم من اكتساب الخبرة في سوق العمل، بالإضافة إلى رفع مستوى المزايا المقدمة لهم، وتأكد الجهات المنظمة للمعرض من استقبال الشركات للباحثين عن العمل وتوفير الفرص الوظيفية لهم. في البداية دعا علي الأهدل، إلى إعادة النظر في ملتقيات التوظيف، وإجراء دراسة موسعة عن الملتقيات السابقة وما حقتته، مشيرًا إلى أنه بينما أغلبية المتقدمين لها من حديثي التخرج، نجد معظم الوظائف تحتاج إلى خبرة وإجادة اللغة الإنجليزية، وطالب بمسارات تدريبية تنتهي بالتوظيف لغالبية المتقدمين بعد تأهيلهم. وتساءل عن أسباب ضعف غالبية الخريجين في اللغة الإنجليزية، والمهارات الأساسية الخاصة بالعمل والتواصل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يجب أن تعطي له الجامعات الأولوية. وأشار إلى أن غالبية الرواتب المعروضة في مستوى 3 آلاف ريال وأقل، دون مراعاة لتكاليف المعيشة والأعباء التي يتحملها الشاب في بداية حياته من أجل تأسيس أسرة. واستغرب محمد المالكي «باحث عن عمل»، من تدني المزايا والرواتب التي تقدمها الشركات للباحثين عن عمل في ظل المتغيرات التي يشهدها السوق حاليًا، مشيرًا إلى أهمية أن يبذل كل خريج جهدًا للعمل على تطوير قدراته ومهاراته قبل البحث عن عمل من خلال الدورات التخصصية الجادة، ولفت إلى إدراك الجميع أهمية الخبرة العملية واللغة الإنجليزية منذ سنوات كركيزة للتوظيف، وبدون ذلك ستظل فرص العمل والترقي الوظيفي ضعيفة إن لم تكن منعدمة. ودعا المسؤولين في الجهات العليا إلى التأكد من تغير الواقع الراهن حتى تكون المخرجات على قدر الطموح ورؤية 2030. مشاركات ل«الشو الإعلامي» ودعا عبدالرحمن الزهراني «باحث عن عمل»، الجهات المنظمة للمعرض للتأكد من جدية الجهات العارضة حتى لا تكون مشاركتها فقط من أجل «الشو الإعلامي»، ولا يقتصر ذلك على فترة الملتقى، وإنما لما بعد ذلك حتى التأكد من الأعداد التي جرى توظيفها، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة تستدعي ذلك بالفعل، وأشار إلى أهمية أن تنفق الشركات الوطنية على تدريب السعوديين كما تنفق على الأجانب الذين يعملون لسنوات طويلة لديها. وأوضحت منى الغامدي «باحثة عن عمل»، أن معظم الوظائف التي تعرضها الشركات مهنية ذات رواتب متدنية، وبشروط معقدة للغاية، مطالبة بتوفير المزيد من الوظائف المناسبة لطالبي العمل، وأشارت إلى أن عدد الشركات المشاركة في الملتقى قليل للغاية ولا يلبي الطموحات ويضمن التنوع، في ظل وجود مليون عاطل عن العمل وفقًا لتقرير هيئة الإحصاءات العامة مؤخرًا. وأعربت عن أملها في المزيد من الفرص الوظيفية لرفع مساهمة المرأة في سوق العمل. ولفتت مشاعل الحارثي «باحثة عن عمل»، إلى تدني المزايا المقدمة للباحثات عن العمل وضعف الرواتب، فضلا عن أن معظم الوظائف المقدمة مهنية ودون تطلعات الخريجات الجامعيات، وأشارت إلى أهمية التركيز على نوعية الوظيفة وليس الكم، مشيرة إلى إنفاق الدولة بسخاء على التعليم، وضرورة أن يترجم ذلك في زيادة التوظيف واستيعاب أكثر من ربع مليون خريج وخريجة سنويًا. سوق العمل والتوظيف 12.3 % نسبة البطالة مليون خريج يبحثون عن عمل 300 ألف مستفيد من حافز 80 % من المتقدمات لحافز نساء 1.9 مليون سعودي في سوق العمل 7 ملايين وافد في القطاعات المختلفة 350 ألف سعودي في التجزئة 1.7 مليون وافد في قطاع التجزئة 2.5 مليون وافد في قطاع المقاولات والإنشاءات 32 % نسبة البطالة النسائية