نوه عدد من المشاركين في المؤتمر الدولي «الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات»، بأهمية المناسبة، وما تضمه من جلسات ومحاور علمية متعددة، وأوراق بحث. وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب الدكتور محمد رشاد: «إن تنظيم المملكة لهذا المؤتمر يؤكد عناية واهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالمكتبات العامة والمكتبات الوقفية، من جانبها، قالت الأستاذ المساعد بعمادة شؤون المكتبات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، الدكتورة منال السيد أحمد: إن هذا المؤتمر يُمثل فرصة جيدة لالتقاء الباحثين والمختصين بهذا المجال للتعرف على آخر الحلول والابتكارات ومناقشتها، مُشيرة إلى أن الابتكارات واتجاهات التجديد باتت في سباق سريع مع الزمن، مما يدفع المختصين لمواكبة هذه التطورات. من جانبه، قال الأمين العام للمكتبة الوطنية السودانية، إبراهيم عثمان عبدالرحمن: إن محور التجديد والابتكار من أهم المعارف الحديثة في علوم المكتبات، وكون المملكة تتطرق له في مؤتمر علمي متخصص وتدعو له عددًا من علماء التراث والابتكار والإدارة الحديثة يؤكد البداية القوية والحقيقية في مجال علوم المكتبات والمعلومات في المملكة.بدوره، أكد أستاذ علم المكتبات والمعلومات بالجامعة الأردنية، ورئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، الدكتور ربحي مصطفي عليان أن المملكة تشهد منذ فترة طويلة طفرة سواء على المستوى الأكاديمي أو الميداني أو الممارسة، فليس مستغرب على المملكة تنظيم هذا المؤتمر الذي صاحبه تنظيم رائع. بينما قال أستاذ علم المعلومات بجامعة عين شمس الدكتور محمد إبراهيم الصبحي: «إن المملكة من أكثر الدول التي تهتم بالمكتبات والمعلومات والمعرفة، وأكدت الدكتورة وهيبة غرارمي من جامعة الجزائر، أهمية الكتب والمكتبات في تنمية العمل والمعرفة. وعبر الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر، الدكتور هشام العزمي، عن سعادته بوجودنا في هذا البلد المبارك، وبهذا المحفل العلمي الكبير، الذي يأتي في وقت تشهد فيه المكتبات والمعلومات طفرة هائلة وتقنية عالية، مشيرًا إلى أن هذ المؤتمر يمزج بين الأصالة والمعاصرة والتراث والتاريخ لهذه الأمة العريقة في إطار يسمح بأن نلقي نظرة كيف يكون التطور في المستقبل.