واصل المؤتمر 18 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعمال اعمال جلساته العلمية صباح اليوم في فندق هيلتون بجدة . وعقد المؤتمر الجلسة العلمية السابعة بعنوان / المعرفة بين مسوؤليات التنظيم ومتطلبات القانون / شارك فيها كل من الدكتور عدنان عبدان والدكتورة نجية قموح وغادة فقيه والدكتورة بدوية بسيوني وسهير صالح حيث شملت محاور الجلسة العلمية السابعه عدد من المحاور من ابرزها اللغة العربية ومحرك البحث على الانترنت والجوانب القانونية لمهنة اخصائي المعلومات في الجزائر والمعرفة بين حقوق الملكية الفكرية والوصول الحر للمعلومات كما تطرقت الجلسة الى موضوع محركات البحث المتعددة ودورها في استرجاع المعلومات من الشبكة العنكبوتبة العالمية دراسة تحليلة مقارنة الى جانب موضوع مصادر المعلومات المفتوحة مالها وما عليها . واستعرض الاستاذ بمكتبة جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس الدكتور نور صوفي موضوع مهنة المكتبات في عصر المعرفة تجديد وابتكار وجاذبية موضحا ان المكتبات كانت ولا تزال وستبقى مؤسسات اجتماعية وثقافية وعلمية هامة وحاجة انسانية مطلوبة ولن تزول الا بزوال المجتمعات التي تعيش فيها وتعمل من اجلها . ولفت الى ان المكتبات تتغير وتتطور وستاخذ اشكالا جديدة لم تكن معروفة في الماضي مثل المكتبة الافتراضية والمراجع الرقمية وسوف تواجه كل التحديات التي تعترضها والاستمرار في بناء مهاراتها من اجل المستقبل لتقديم خدمات افضل للمستفيدين منها . وشدد الصوفي على اهمية العمل التضامني والاجتهاد المتواصل حتى تكون المكتبات قوة مؤثرة ومطلوبة وحافلة بالتجديد والابتكار والجاذبية وتناول استاذ علم المعلومات المساعد في جامعة ام القرى بمكة المكرمة الدكتور خالد بن سليمان معتوق في ورقة عمله متطلبات اخصائي المعلومات بالمكتبات الجامعية السعودية في ظل البيئة الرقمية دراسة الواقع وتحليل المستقبل الى اهمية مطابقة العاملين في المكتبات الجامعية السعودية لمعايير رابطة الكليات ومكتبات البحث التابعة لجمعية المكتبات الامريكية وعلى العاملين في المكتبات الجامعية السعودية التعرف على الكفاءات والكوادر والعمل على التدريب المستمر من اجل التعامل مع تقنية المعلومات . وتناول رئيس قسم المكتبات والمعلومات في جامعة منتوري قسنطينة الدكتور عبداللطيف الصوفي في بحثه بعنوان المكتبيون في العصر الرقمي التطورات المتسارعة التي تواجه المهتمين بشوؤن تطوير التعليم العالي في تخصص المكتبات والمعلومات ومنها تطورات تكنولوجية وتقنية مما يجعل مسودات هذا التعليم لا تتوقف عن الحركة بحيث لم يعد احد يعرف بدقة محتويات البرامج التعليمية المطلوبة لمسايرة هذه التطورات وهذه التغييرات . ولفت الى ان علم المكتبات هو علم تطبيقي وهو احوج ما يكون اليوم الى الية مرنة في عدة اتجاهات وتخصصات حتى يمكن مجارة سوق العمل المتجددة ومجالاته المتغيرة وتقنياته المتطورة وفي مقدمة ذلك التعامل مع المعلومات الرقمية والمكتبات الرقمية واستكشاف المعلومات وتحليلها والتحريض عليها وتصميم المواقع لنشرها اليا مع تقييم المعلومات المنشورة والوسائط المعلوماتية لصالح المستفيدين وتقديم خدمات المراجع الالية في كل زمان ومكان . واكد على اهمية التعريف الموجز باهم المتغييرات التي عرفتها المكتبات والمهنة المكتبية في العصر الرقمي مع تسليط الضوء على النماذج الوظيفية الموجودة في محيط المكتبات الرقمية والتعريف باهم المستجدات في برامج التكوين لمواكبة العصر وتحديد معالم برامج التكوين الجديدة للعمل في المكتبات الحديثة . وشدد الصوفي على اهمية مهنة المكتبات ومهامها في العصر الرقمي والافاق الجديدة لتكوين المكتبيين من اجل اعدادهم للعمل بكفاءة في المحيط الرقمي وسبل التحديات التي تواجهم حتى لا تصبح المهنة فائضة عن الحاجة ويواصل المؤتمر جلسات عمله بعد ظهر اليوم لعقد عدد من جلسات العمل العلمية // انتهى // 1054 ت م