تشارك المملكة في اجتماعات منظمة السياحة العالمية في دورتها الثالثة والعشرين التي تنعقد في مدينة سانت بطرس بورغ في جمهورية روسيا ، هذه الأيام، ويستمر حتى يوم بعد غد 13 سبتمبر. ويرأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب . وأكد معاليه في كلمته في الاجتماع أن المملكة سوف تفتح أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم قبل نهاية هذا العام. من جهته أثنى معالي الأمين العام للمنظمة زوراب بولوكاشيفيلى على الخطة الطموحة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وما تقوم به المملكة لتصبح في صدارة الوجهات السياحية العالمية. وقد أقرت الجمعية العامة للمنظمة ترشيح لجنة الشرق الأوسط للمملكة لعضوية المجلس التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي، وتجديد عضويتها في لجنة الإحصاءات السياحة ولجنة البرامج والميزانية، كما انضمت إلى لجنة مراجعة طلبات عضوية الانتساب التابعة للمجلس التنفيذي. وقال معالي الأستاذ أحمد الخطيب: إن المملكة العربية السعودية تعتز وتفخر بكونها من أوائل الدول التي تعمل مع المنظمة في الدراسات الأولية لمشروع قياس السياحة المستدامة (MST). واستطرد الخطيب: إننا نعمل مع المنظمة على تطوير أدواتنا الإحصائية من خلال منهجية معرفة عدد الزوار ونشير إلى عضوية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في لجنة الإحصاءات السياحية وحساب السياحة. كما أعلن الخطيب عن التعاون مع المنظمة في إعداد إستراتيجية لتطوير رأس المال البشري في السياحة وإنشاء أكاديمية للسياحة، ووجهت المملكة الدعوة للمجلس التنفيذي للانعقاد في المملكة خلال العام 2020م. وقدمت المملكة لتمويل التعاون بينها وبين المنظمة في هذه المشروعات ومشروعات أخرى نحو مليون وسبعمائة ألف دولار.