تتواصل اليوم مباريات الجولة الأولى لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة ثلاث مباريات، حيث يستضيف الاتحاد نظيره الرائد، ويحل الصاعد الجديد أبها ضيفاً على الهلال، يلتقي التعاون مع الحزم. ويخوض الاتحاد والهلال مباراتهما الأولى من النسخة الجديدة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وبالهما مشغولاً بالكلاسيكو المرتقب بينهما في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، يوم 27 أغسطس الجاري بجدة ذهاباً ويوم 17 سبتمبر المقبل إياباً بالرياض. الاتحاد × الرائد يطمح العميد عندما يستضيف اليوم الجمعة نظيره الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، إلى تعزيز انطلاقاته المثالية في الموسم الجديد، بعد أن أنهى الفريق المباريات الثلاث الرسمية التي لعبها حتى الآن بالفوز، وكانت جميعها في بطولات خارجية. ففاز الاتحاد على ذوب آهن الإيراني 2 / 1 ذهاباً و4 / 3 إياباً في دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا، ليصعد إلى لربع نهائي البطولة القارية. كما وضع الاتحاد قدماً في الدور التالي من دور ال32 لكأس محمد السادس للاندية الأبطال، بعد أن فاز على ضيفه العهد اللبناني بثلاثية نظيفة، مما يمنح اللاعبين والجهاز الفني ثقة كبيرة قبل انطلاق مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وما يميز الفريق الاتحادي في المباريات الرسمية الثلاث، الانسجام بين لاعبيه، وقدرتهم على خلق الفرص، مع تقارب مستويات جميع اللاعبين، حتى أنك لا تعرف الاساسي من الاحتياطي، وهذا العمل يحسب للتشيلي خوسيه سييرا المدير الفني للفريق. وكان الاتحاد دعم صفوفه بأكثر من صفقة خلال الميركاتو الحالي، بضم الأرجنتيني ايمليانو فيتشو، والذي يعد أحد أفضل صفقات الميركاتو السعودي هذا الصيف، بقدراته العالية كصانع لعب، قادر على اكتشاف الملعب بالكامل، وتمريرته المتقنة الامامية في عمق المنافس وايضا التشيلي الآخر خمينيز. كما تعاقد الاتحاد مع عدد من الصفقات المحلية على رأسهم المهاجم الشاب هارون كمارا وحمدان الشمراني وعبدالرحمن العبود وعبدالإله المالكي. وسبق للاتحاد أن فاز في 22 من المواجهات ال38 السابقة بين الفريقين في الدوري، فيما خسر 5 منها فقط. واستهل الاتحاد موسمه بالتأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، كما فاز على العهد اللبناني في ذهاب الدور الأول لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، مما يعني أنه في كامل جاهزيته. في المقابل فإن الرائد لن يكون صيداً سهلاً للاتحاد، خاصة بعد أن دعم الفريق صفوفه بعدد من الصفقات الهامة، لعل أبرزها ضم السوري المخضرم جهاد الحسين(36 عاماً) قادماً من غريمه التاريخه التعاون، في صفقة احتفلت بها جماهير الرائد على نطاق واسع، باعتباره أحد أفضل صناع اللعب بالدوري السعودي. يبدو الهلال مرشحا لنيل النقاط الثلاث من مباراته الأولى ضد العائد أبها، عندما يلتقي الفريقان اليوم الجمعة على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض (محيط الرعب). وبعد إقالة المدرب الكرواتي زوران ماميتش قبل نهاية الموسم الماضي، تعاقد الهلال مع المدرب الروماني رازفان لوشيسكو وعزز صفوفه بالمدافع الكوري جانغ هيون سوو والثنائي المحلي أمير كردي وصالح الشهري مع شراء بطاقة البيروفي اندري كاريلو الذي لعب معه في الموسم الماضي بنظام الإعارة. ويحاول الهلال مع بداية هذا الموسم، تعويص ما فات الفريق الموسم الماضي، بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري، بعد أن حسم النصر الصراع الثنائي الذي كان بينهما على اللقب في الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة. ولعب الهلال حتى الآن مباراتين رسميتين تحت قيادة مدربه الجديد رازفان لوشيسكو،أمام الاهلي في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا، فاز ذهابا خارج قواعده 4 / 2 وخسر على |أرضه 0/1، لكنه حقق الأهم بالتأهل لربع نهائي البطولة. أما أبها الذي يشارك في دوري الكبار للمرة الثالثة بعد عامي 2005 و2008، فعزز صفوفه بضم 16 لاعباً، بينهم 7 أجانب في مقدمتهم التونسي سعد بقير ومواطنه كريم العواضي والمغربي أمين عطوشي والجزائري مهدي تاهرات. الهلال × أبها ويتطلع التعاون إلى مواصلة عروضه القوية التي قدمها الموسم الماضي وتوجها بلقب كأس الملك والمركز الثالث في الدوري، وذلك عندما يستضيف الحزم بصفوف مكتملة. ولم يجر الفريق أي تغيير على عناصره الأجنبية التي قدمت مستويات لافتة الموسم الماضي، كما حافظ على لاعبيه المحليين باستثناء التخلي عن المهاجم عبدالفتاح آدم لصالح النصر مقابل التعاقد مع الثلاثي أحمد عسيري من الاتحاد وياسين برناوي من القادسية وفهد الرشيدي من الهلال. أما الحزم الذي بقي بين الكبار عبر ملحق الصعود والهبوط، فتعاقد مع 14 لاعباً محلياً و3 أجانب مع استمرار 4 آخرين من الموسم المنصرم، بينهم الحارس الجزائري مليك عسلة. التعاون × الحزم