تدفق آلاف الحجاج على الطائف في رحلات سياحية للتعرف على مصيف المملكة الأول، والاطلاع على الجوامع والمساجد التاريخية بالمحافظة، ووصلت مئات الحافلات عبر طريق السيل محملة بآلاف الركاب من الحجاج الذين حرصوا على الاستفادة من الوقت بعد الحج لزيارة هذه المدينة التي تتميز بأجوائها الجميلة ومقوماتها السياحية المختلفة وآثارها المتنوعة. وقد تركزت زيارة الحجاج على جامع عبدالله بن العباس ومسجدي عداس والكوع، باعتبار ان هذه المساجد تاريخية، كما ساهم تدفق الحجاج في انتعاش الحركة التحارية بشكل كبير وبالذات في المركزية ومحلات الفواكه الصيفية.