أكد القيادي في «الجبهة الثورية» السودانية ياسر عرمان أن الاستحقاقات المطلوبة للجبهة خلال المرحلة الانتقالية القادمة تقوم على عملية الاندماج ووجود خارطة طريق تكون مضمنة في الإعلان الدستوري، بالإضافة إلى «تشكيل برلمان يكون قادرًا على عكس التنوع وحل قضايا السودان». وأشار عرمان، في تصريحات مع قناة «الحدث» أمس الاربعاء، إلى أن الجبهة تريد أن تكون جزءا من العملية السياسية في السودان وأن تنهي الحرب تمامًا. وأكد قدرة الجبهة في المساهمة في عملية الترتيبات الأمنية، مشيرًا إلى دمج الحركات المسلحة في «جيش موحد». من جهته، شدد القيادي في «قوى الحرية والتغيير» ورئيس حزب «المؤتمر السوداني» عمر الدقير على الالتزام بموعد تشكيل الحكومة وعدم التأجيل لشهر حتى يتم إلحاق «الجبهة الثورية» في الاتفاق المبرم مع المجلس العسكري الانتقالي. وأوضح الدقير أن تعديل الوثيقة الدستورية المتفق عليها لا يزال ممكنًا ولم يفت أوانه، نافيا في ذات الوقت أن يكون هذا الأمر محل خلاف مع «الجبهة الثورية». وأضاف «قيادات الجبهة الثورية أكدوا لنا عدم مشاركتهم في هياكل السلطة قبل التوقيع على اتفاق سلام لكنهم سيقدمون آراءهم في ترشيحات تلك الهياكل». وكشف أن «الحكومة المقبلة بالسودان ستشرع فورًا في تشكيل مفوضية السلام»، موضحًا أن «مفوضية سلام ستناقش كل الأسباب التي دفعت الآخرين للمطالبة بحق تقرير المصير لبعض المناطق بالسودان».