وقع ممثلون عن المجلس العسكري السوداني والحرية والتغيير أمس بالأحرف الأولى على إعلان دستوري مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية. ومن المقرر أن يوقع الجانبان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري يوم 17 أغسطس. فيما سيتم إعلان تشكيل مجلس السيادة يوم 18 أغسطس، وتعيين رئيس الوزراء يوم 20 أغسطس وتشكيل الحكومة يوم 28 أغسطس. وتم الانتهاء أمس من وثيقتي الدستور والسلام بعد مفاوضات استغرقت 12 ساعة بين الأطراف المعنية. كما تم إضافة تعديل في وثيقة إعلان الدستور تقضي بمنع الجنسية المزدوجة لرئيس مجلس الوزراء، إلا بموافقة المجلس العسكري، وقوى التغيير. وفي وقت سابق، أكد القيادي في «قوى الحرية والتغيير» في السودان، مدني عباس مدني، السبت، أنه تم الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي على كل النقاط الواردة في الإعلان الدستوري، فيما أكد رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، أن أبواب السودان مشرعة لاستيعاب جميع أبنائه ومكوناته، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، مضيفًا أن المجلس العسكري على أتم الجهوزية لاستكمال المشوار جنبًا إلى جنب مع الحرية والتغيير.