دليلات المدينة المنورة: نفخر بخدمة ضيوف الرحمن

عبرت دليلات المدينة المنورة عن سعادتهن بخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج لعام 1440, وفخرهن بما يقمْنَ به من عمل جليل في إطار ما تقدمه المملكة من رعاية وعناية بحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى أوطانهم بيسر وأمان.
وأوضحت عضو مجلس المؤسسة الأهلية للأدلاء للتدريب والتطوير زينب زكي محمد الفل، إلى أن المؤسسة تسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة في ضوء رؤية المملكة 2030، من خلال توظيف جميع الإمكانيات داخل منظومة المؤسسة في توافق وتكامل بما يسهم في تطوير المنظومة الإدارية و الميدانية.
وأضافت الدليلة ماجدة ماجد حبش، أنها تعمل في مجال خدمة ضيوف الرحمن منذ العام 1426ه حيث كان دور الدليلة يركّز على رعاية وخدمة حجاج بيت الله، واليوم أصبحت الدليلة تقدم خِدْمات أكثر وبخطة مدروسة وواضحة، تشمل تقديم جميع الخِدْمات الاعتيادية والطبية التي تطلبها الحاجة .
وذكرت حبش أن لكل دليلة أو موظفة دورًا في الرعاية الصحية من حيث مرافقة الحاجة عند دخولها المستشفى, ومتابعة الحالة حتى تتلقى العلاج والخروج أو التحويل لمستشفى آخر أو للتنويم ورصد جميع البيانات الخاصة بالحاجة, وتسجيلها عبر النظام الآلي, وفي حالة الوفاة لا سمح الله يكون التواصل مع المسؤولين في مكتب الرعاية الصحية لإكمال الإجراءات اللازمة.
وأشارت حبش إلى أنه يستخدم النظام الإلكتروني بإدخال معلومات الحجاج، واستخراج تأشيرات وبيانات الحاجة، وإدخال الحالات، وعمل إحصائيات وتقارير المنومين، وحالات الوفاة، وحالات الإسعاف. وأكدت حبش حرص الجميع على تطوير دور الكوادر العاملات في هذا المجال, وفتح المجال للدليلات لتقديم خدماتهن للحجاج في كل مكان.
وتحدثت الدليلة نها أنور أحمد دبور، عن تجرِبتها في خدمة ضيوف الرحمن في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن المولى عز وجل منّ عليها بخدمتهم وأنه أجر وشرف عظيم، مشيرةً إلى العمل اليومي المتعلق باستقبال ضيوف الرحمن، والترحيب بهم وخدمتهم ومساعدتهم في تسهيل أمورهم، وتقديم الرعاية الصحية للزائرات عند الحاجة، لذلك إضافة الى رسم الابتسامة على وجه الحاج، ومحاولة مساعدته على إتمام حجه وعودته إلى أهله بالسلامة هو طموح كل دليلة.