العدو الغبي (لا) يتعبك كثيراً!!، ذلك لأنه يرمي بنفسه في جهنم وبسهولة، وهو ما أراه يحدث وأتابعه من خلال بعض القنوات والتي بإمكاني أن أسميها هنا لكني أرفض أن أمنح قيمة للفكر الملوث والنفوس الشريرة والمملوءة بالحقد ضد بلدي التي أحسنت للكثير وساعدت الكثير ودفعت وهي تؤمن بدورها ومكانتها التي منحها الله لتكون قبلة المسلمين والفضل لله من قبل ومن بعد. لكن المصيبة هي في تلك العقول المعتلة والنفوس المريضة التي باتت حكايات وروايات غبية همها تشويه الصورة الذهنية للبلد المضيء والبلد الحرام ومن يصدق من؟!، ومن يركض خلف واهمٍ يتعامل مع الزمن الذكي بغباء؟.. وبلدي يا سادتي أطهر وأنظف وألطف وأكرم من أفعال السذج وقبح الفارغين، (لا) والعجيب والمريب والغريب هو أن لا أحد من العاملين في تلك القنوات الشهيرة يفكر قبل بث المحتوى اللا أخلاقي بأن اللغة مختلفة وأن الصورة مختلفة وأن أسلوب اللبس مختلف وأن الجيل هذا هو أذكى من غباء الحمقى وجنون الكالحين!. فلسطين هي قضيتنا الأولى التي عشناها معاً منذ الطفولة في مناهجنا وفي مساجدنا وفي تربيتنا وفي تبرعاتنا، والريال يشهد لنا يوم كنا نقدمه بحب تبرعاً لفلسطين التي وبكل أسف أصبحت قضية مستغلَّة من قبل أولئك الذين يتربحون على حسابها ويخونون القضية والشعب الفلسطيني هو الضحية!!، الشعب الأبي والبطل الذي ما يزال يقف بصمود ويدافع عن قضيته بشجاعة ويموت دونها بشرف، لكن أن يأتي فعل تافه من أناس (لا) قيمة لهم ضد بلدي في «فيديو» حقير لرجل (لا) علاقة له (لا) بالإعلام السعودي و(لا) بالسعودية، ومن ثم تقوم تلك القنوات ببثه وتناوله بطريقة ساذجة وأسلوب هابط رامية بالمهنية والتثبت والشرف الإعلامي في سلال السفه والصفاقة وكأن كل ما يهمهم هو الإساءة لبلدي النظيف والشريف والطاهر.. فلا نملك مع ذلك إلا أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. (خاتمة الهمزة).. احملوا وطنكم في قلوبكم ودافعوا عنه وموتوا دونه..وهي خاتمتي ودمتم.