صدرت توجيهات عليا باستثناء القادمين للعمرة وزيارة المسجد النبوي من حكم حظر التنقل خارج نطاق مكةوجدة والمدينة الواردة في الفقرة (أ) من المادة (3) من تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات دخول للحج او العمرة وغيرها، وتعديل الفقرة (ب) من المادة (3) من نفس النظام وذلك بإحلال عبارة «القادمين للحج» محل عبارة «القادمين لأداء العمرة أو الحج أو زيارة المسجد النبوي». يأتي ذلك ضمن الخطة التنفيذية المحدثة لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والذى يهدف الى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية وعكس الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين. وسيمثل هذا البرنامج لبنة لتأكيد علاقة القطاع الخاص ودوره الفاعل في تحسين اقتصاديات القطاع. ويركز برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين على 5 أهداف استراتيجية رئيسة تتضمن تيسير استضافة المزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين. ويشمل هذا الهدف توفير جميع الخدمات الرئيسة من سكن وإعاشة ومواصلات وغيرها، بأسلوب عصري يراعي توفير خيارات متعددة تناسب كل الفئات، وبمعاييرعالمية تحظى برضا ضيوف الرحمن في بيئة آمنة تضمن سلامتهم ليتمكنوا من التفرغ لأداء مناسكهم بسكينة وطمأنينة. كما يهدف الى إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين من خلال ربط وجدانهم بمعالم السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، عبر زيارة المواقع والمعالم التاريخية التي تزيد من اطلاعهم واعتزازهم بتاريخهم الإسلامي، ويتمحور دور برنامج خدمة ضيوف الرحمن في إحداث نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن من خلال تعزيز التكامل وتنسيق جهود جميع الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن، كالجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي ويضع البرنامج في أولوياته تكامل منظومة الخدمات بما يحقق أهدافه وتيسير رحلة الضيف من لحظة تخطيطه للرحلة مرورا بأداء النسك وحتى مغادرته. ويشمل نطاق عمل البرنامج جميع نقاط الاتصال التي يمر بها ضيوف الرحمن، والأماكن ذات الإرث الثقافي والتاريخي خارج مدينتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والتي تسهم في إثراء الرحلة وتحقق أهداف البرنامج من تسهيل القدوم ورفع الطاقة الاستيعابية.