خرج الجزائريين بأعداد كبيرة في الجمعة ال22 على التوالي، اليوم، للمطالبة بدولة مدنية ورحيل رموز النظام. وكان شعار "دولة مدنية ماشي (ليس) عسكرية" الأبرز في تظاهرة وسط العاصمة الجزائر، التي احتشدت بالمتظاهرين مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في الساعة الثانية (13:00 تغ). وبدأ أول المتظاهرين في التجمع صباحا رغم الانتشار الكبير لقوات الشرطة التي احتلت الشوارع والساحات قبل وصولهم. ولم يتم تسجيل توقيفات كما في الاسابيع الماضية. ورغم أنه من الصعب تقييم عدد المتظاهرين يسبب غياب أرقام رسمية، إلا أن عدد المتظاهرين يبدو مماثلا للأسابيع الماضية. وقامت الشرطة بصف شاحناتها على جانبي شارع ديدوش مراد، وهو المسار المعتاد للتظاهرة، حتى ساحة البريد المركزي، مكان تجمع المتظاهرين، منذ بداية الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في 22 فبراير 2019.