أعلنت السلطات الأمنية في الكويت أنها لن تتهاون مع من يثبت تعاونه مع عناصر الخلية الإخوانية، مشيرة الى أنه جار التحقيق في كيفية دخول أفراد الخلية إلى البلاد، وأيضًا الجهات التي ساعدتهم على التخفي، بينما تلاحق سلطات الأمن المصرية بالتعاون مع الإنتربول المتورطين في العمليات الإرهابية، والذين هربوا إلى دول مختلفة تحميهم من الملاحقة، مثل قطر وتركيا. وقال أحمد نبيل الفضل، عضو مجلس الأمة الكويتي: "الإخوان جماعة إرهابية، وأتمنى أن تخرج الكويت من النادي الذي يؤمن لهم الحماية والرزق، وأوضح أن تسمية الخلية الإخوانية خطوة مبشرة تحدث للمرة الأولى في الكويت، بينما شدد المحلل السياسي الكويتي سلطان الأصقة على أن الكويت ليست مثل أي دولة أخرى تقوم بإيواء الإرهابيين والمارقين.