حمل المجلس العسكري السوداني، أمس قوى الحرية والتغيير كامل المسؤولية عن أي ضحايا أو ضرر يلحق بالمؤسسات في مظاهرات اليوم المحتملة، وأكد المجلس العسكري الانتقالي أنه يؤيد حرية التعبير، لكنه ضد تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق، وقال المجلس العسكري: «إن قوى الحرية والتغيير أعلنت عن مظاهرات في 30 يونيو، في وقت يترقب فيه المواطنون الإعلان عن توافق نهائي بعد أشهر من الفراغ الدستوري»، وشدد المجلس العسكري على أنه بذل ما في وسعه لدرء الفتن والإبقاء على اللحمة الوطنية. التظاهرات السلمية وفي وقت سابق من أمس أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس المجلس الانتقالي، أن المظاهر العسكرية في الخرطوم لتأمين المواطنين وليس لمضايقتهم، ودعا لدى مخاطبته حشدًا بمنطقة مايو بالخرطومجنوب بمحلية جبل أولياء، شباب المنطقة بالانخراط في صفوف الشرطة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع لحماية مكتسبات الوطن. وقال حميدتي خلال حديثه: إن المسيرة المليونية السلمية التي دعت إليها قوى إعلان الحرية والتغيير ستجد الحماية من المجلس العسكري، مؤكدًا أن المجلس ليس ضد السلمية ولكنه ضد المندسين والمخربين، معربًا عن أمله بتكوين حكومة من الكفاءات ترضي كل الشعب السوداني. لجنة «الحرية» الميدانية تعرّضت للقمع وكانت قوى الحرية والتغيير في السودان قد دعت إلى تظاهرات سلمية اليوم 30 يونيو للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، لافتة إلى أن أي محاولات للتخريب سيتم تحميل المسؤولية بها للمجلس العسكري، وأضافت قوى الحرية والتغيير، أن اللجنة الميدانية تعرّضت للقمع من المجلس الانتقالي. المملكة تؤكد على موقفها الداعم للسودان وشعبه التقى وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، أحمد القطان، بالمبعوث الأمريكي إلى السودان، دونالد بوث، وتبادلا وجهات النظر حول أفضل السبل لمساعدة السودان وإعادة أمنه واستقراره والخروج به من الأزمة الحالية. وأكد القطان على ثبات موقف السعودية الداعم للسودان وشعبه وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الآن. العسكري: السودان هش وقابل للانفجار قال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان: إن قطع خدمة الإنترنت عقب فض اعتصام القيادة جاء لأن «الإنترنت تسبب في أن يقتل المواطنون بعضهم بعضًا». وحسب موقع «المجهر» السوداني، أكد المجلس أن «يوم فض الاعتصام حصل ما يشبه الحرب الأهلية في أطراف العاصمة»، لافتًا إلى أن «السودان بلد هش وقابل للانفجار».