نفت الخارجية الأمريكية اليوم صحة التقارير التي تفيد بإرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة للإيرانيين عبر سلطنة عُمان، وأضافت على لسان المتحدثة مورغان أورتيغاس من خلال "تويتر": إن هذه التقارير خاطئة تمامًا وهي إيرانية بامتياز، لافتة إلى أنها جزء من "البروباغندا الإيرانية". وشددت الخارجية على أن رد إيران يجب أن يكون دبلوماسيًا للرد على الدبلوماسية الأمريكية، وكانت وكالة "رويترز" للأنباء أفادت، الجمعة، بأن إيران تسلمت عبر وسيط تحذيرًا من الرئيس ترامب بهجمات وشيكة الخميس. وأضافت: إن ترامب قال في رسالته: إن واشنطن لا تريد الحرب وترغب في محادثات، فيما أكد الوسيط أن المسؤولين الإيرانيين نقلوا الرسالة لخامنئي، مؤكدين رفضه المحادثات، ومحذرين من عواقب إقليمية ودولية جراء أي عمل عسكري أمريكي، هذا وكان الرئيس ترامب أعلن، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي NBC" الأمريكية، أنه مستعد لإجراء محادثات مع إيران دون شروط مسبقة، سواء مع خامنئي أو الرئيس الإيراني، وقال ترامب: إنه لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه حذر من أن الصراع إذا حدث فسيؤدي إلى "إبادة"، وأوضح خلال المقابلة أن مسألة الصواريخ الباليستية الإيرانية يجب أن تكون ضمن أي اتفاق مع طهران. نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، الجنرال جاك كين من جهته أورد سببًا آخر في لقاء له مع قناة "فوكس نيوز Fox News"، حيث أرجع تأجيل ترامب الضربة ضد إيران، لورود معلومات تفيد بأنّ القيادة الإيرانية غاضبة من القائد الميداني الذي أعطى أمرًا بإسقاط الطائرة المسيرة، معتبرًا أنهم لا يريدون هذا الاستفزاز.