كثير من رجال الأعمال يملكون إنسانية مذهلة وقدرات خلاقة في خدمة المجتمع والوطن وبذل النفع العام والإسهام المقدر والفاعل في التنمية الشاملة والمستدامة من منطلقات وطنية أصيلة تصقلها الأيام والتجارب لتقدم من خلالهم مزيجًا من تلك الإنسانية الرفيعة التي تعتاد العمل والخير والعطاء بلا حدود. رجل الأعمال صالح التركي أحد أولئك الأفذاذ الذين يقدمون جهدهم وفكرهم وخيرهم لوطنهم ومجتمعهم بلا من أو أذى، وهو في الواقع مجموعة إنسان فريدة تجمع الفكر والخبرات الإدارية والرؤية السديدة والإخلاص والصدق والتفاني في الخدمة الوطنية الممتازة التي توجتها قيادتنا الرشيدة بتكليفه بأمانة محافظة جدة بكل عراقتها وضخامتها التي تحتاج إدارياً نزيهاً ومخلصاً مثله. بهذا الحجم الهائل من الحضور الاستثماري والاقتصادي يصبح التركي أحد أولئك العباقرة الذين أنجبتهم بلادنا وقدموا لها هذا الإنجاز الفريد الذي فتح كثيرًا من الفرص الاستثمارية وجعلها مهيأة لكل من يرغب في خوض التجربة، فاقتصادنا الوطني بما يتوفر فيه من مرونة وحيوية كفيل بأن يمنح أبناء الوطن خيارات متعددة في العمل وتحقيق القيمة المضافة التي تسهم في تطوره ونموه.. ذلك الإنسان النموذج لم يتوقف بحصاد التجربة عند العمل الاقتصادي وإنما قدم النفع العام لمجتمعه ووطنه بأروع أمثلة البذل والعطاء من خلال العمل الخيري والإنساني الذي شارك فيه عبر العديد من جمعيات ومنظمات النفع العام لتحقق قيم التكافل بين أبناء المجتمع. هذا الإنسان رفيع المقام كان جديراً به ولائقاً به أن يحصد شكر الناس، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وقد أكرمه الله عز وجل بارفع أوسمة القبول والتقدير المجتمعي والإنساني من داخل وخارج المملكة، حيث اختارته الحكومة النمساوية ليكون قنصلاً فخريا لها بجدة وذلك اعتراف دولي لافت بجهده الإنساني الراقي كما كرمته الدولة في العديد من المناسبات، أما على الصعيد الوطني والاجتماعي فتكفيه محبة الناس وتقديرهم له، فمن أحبه الله حبب خلقه فيه.