ساهمت 5 عوامل في تفوق الأحذية الصينية على الحذاء الكلاسيكي «الشرقي»، أبرزها سعرها المناسب، وهو التصميمات المتعددة الجذابة، إضافة إلى محاكاتها للماركات العالمية. «المدينة» قامت بجولة على عدد من معارض ومحلات بيع الأحذية الرجالية بمنطقة البلد بجدة، ورصدت أذواق المواطنين والمقيمين في اختيارهم لأحذية العيد وأسعارها. بداية يقول علي عسيري ( 32 عاما)، إنه يفضل شراء حذاء العيد من منطقة البلد بجدة، نظرا لتوفر عدد من المعارض المجاورة، ويضيف:»بالنسبة للاختيار، غالبا يكون الأحذية الصينية، لعدة أسباب، أهمها هو سعرها المناسب، فكما هو معلوم أن الصناعة الصينية درجات، منها ماهو ذا جودة عالية، ومنها المتوسطة، ومنها مادون ذلك، لافتا إلى أنه يشتري ذا الجودة العالية والذي غالبا يتراوح سعره بين 50- 60 ريال». أما ماهر خالد ( 45 عاما)، فيقول:» تجذبني الأحذية الصينية بتصاميمها الجذابة، والتي تحاكي تصاميم الماركات العالمية، إضافة إلى سهولة الحصول عليها في أي معرض، لذا أفضلها على سواها، مشيرا إلى أنه اشترى أحدها بسعر 65 ريالا، كما اشترى لابنه أحمد (12 عاما) آخر بقيمة 25 ريالا. أما عبد الإله المالكي، فله طريقة أخرى في اختيار حذاء العيد، حيث يقول:» أقوم بشراء نوعين، صيني جذاب، وآخر شرقي من الطراز العتيق، للمزج بين الماضي والحاضر، فالعيد دائما يذكرنا بالذكريات القديمة، ومن ذلك الأحذية الشرقية التي كانت هي السائدة في وقت من الأوقات، وأفضّل ارتدائها عند صلاة العيد وزيارة الأقارب، بينما أرتدي الحذاء الصيني عند الخروج للتنزه مع العائلة في المولات والبحر ونحوه». من جانبه أوضح علي ناصر وهو بائع في محل أحذية بجدة، أن طلبات الزبائن لأحذية العيد تختلف باختلاف أذواقهم، ويمكن القول أنه معظم الطلبات تنحصر في الموديلات ذات التصاميم الجذابة والمريحة للقدم في آن واحد، لافتا إلى أن اللون الرسمي الأكثر طلبا هو الأسود يليه البني الغامق، أو البيج. وعن الأسعار يقول ناصر:» تختلف أيضا باختلاف الأنواع والمقاس، فكلما كان رقم المقاس أعلى كانت القيمة أعلى حيث تصل إلى حوالي 65 ريالا، وأدناها هي 25 ريالا للمقاسات الصغيرة».