انطلقت ومن رحاب هذه البقعة الطاهرة تحت عنوان يدا بيد نحو مستقبل افضل فعاليات القمه الرابعة عشروبدات باجتماعا للجلسة التحضيرية لدول قمة التضامن الإسلامي والتى دعى إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وكعادتها المملكه تلعب الدورالريادي من منطلق أهميتها ومكانتها الدينيه والدولية والإقليمية، وقدافتتحت الجلسه بكلمة القيت من قبل معالي سعادة وزيرالخارجيه إبراهيم العساف رحب من خلالها بضيوف القمة الخليجية العربية الإسلاميه، تلك القمم الثلاث والتي يترقب اكثرمن ثلث الكرة الارضيه وهي النسبه التي يحتلها العالم الإسلامي والذي يشكل بدوره اكثرمن نصف ومليارمسلم حول العالم، فالكل ينتظر القرارات المصيريه والتي تصب بدورها لمصلحة هذه الدول سواء خليجيا او عربيا او إسلاميا، فمما لاشك فيه ومن منطلق مبدا المسلمون كالجسدالواحد في توادهم وتراحمهم اذا اشتكى منهم عضو تداعى لهم الباقي بالحمى والسهر كما بين صلى الله عليه وسلم واله الطيبين، فكيف يهنا البال والنفوس لما تراه المملكة من الظروف التي يعيشها شعوب الدول الأعضاء من عدم الاستقرار بكل وجوهه بسبب شرذمة انحازت عن طريق الحق والصواب والسداد لابد من موقف رادعا لها ، وقداشادت المملكة العربية السعوديه متمثلة بخادم الحرمين الشريفين بجهودالاعضاء وأوضح وزيرالخارجيه من خلاله كلمته موقف المملكة اتجاه الكثير من القضايا المهمه حول العالم وجعلت من أولوياتها القضيه الفلسطينيه حيث أدانت واستنكرت بشده ما يحدث في الأراضي الفلسطينيه من الانتهاكات على مرأى من العالم وشجبت بشده الاعتداء يضمن الجولان وجعل منها أرضا إسرائيلية والمملكة إذن تدين ذلك وتقف بكل كيانها عبرتاريخها ومنذ قيام الدولة السعوديه إلى جانب الشعب الفلسطيني ولن تسمح بااستمرارالانتهاكات السافره على هذا الشعب وأهله بحكم المزاعم الواهيه حول ماتدعيه الصهيونيه من حق تاريخي اوديني في بلاد ومهبط الانبياء القدس الشريفه، كما أوضحت المملكه تأييدها ووقوفها بجانب الشعب السوداني الشقيق ومباركتها للمجلس العسكري، كما أكدت المملكه وقوفها قلبا وقالبا إلى جانب الشرعية والشعب السوري وتسعى بدورها لإيجاد حلول حاسمه لتخطي الأزمة السوريه، وانتقل وزيرالداخليه من خلال كلمته إلى ما يحدث من منازعات وتدخل في الشأن الليبي وانا المملكه سيكون لها موقف حاسم من قضية الإرهاب ليس فقط في محاربته بل من اجتثاثه من جذوره وإيجاد حلول صارمه اتجاه هذا الفكر الذي حمل للعالم( الإسلام فوبيا) وأن هذا الدين دين السلام والحب للعالم اجمع، وقد تطرقت القمه والتي تعد ثاني اكبرمنظمه بعد الأممالمتحده لأهميتها على مستوى العالم وحمل رساله حب وسلام للعالم ورفض كل انتهاك ومذابح وتهجير وتدخل في الشؤون الداخليه لايا من دول الاعضاء ولن تقبل حتما بها وعلى رأسهم المملكة العربيه السعوديه وإدانة بقوه ما يحدث للمسلمين في ميانمارمن تعدي على الحريات والمذابح على مرأى من العالم، وانتقل الحوار حول الشأن اليمني ومليشات الحوثي ولابد من البحث والرد المناسب حول ما يحدث في الشأن اليمني والتحديات من قيل هذه المليشيات والتى لا تمت بأي صله لهذا الشعب العريق، وأكدت بدورها المملكه الموقف الحاسم القوي حول التدخل الإيراني والتعدي السافرفي الشؤون الداخليه لبعض الدول والتي للاسف الشديد زرعت خلاياها الإرهابية من خلالها لتوجيه اعتداءاتها المستمره على هذه البلاد الطاهره، ويتجسد ذلك من خلال تاريخها وملفها الإجرامي ضد المملكة من ممارسات الحكومة الايرانيه على مدى العصور رغم ماتقدمه المملكة لحجاج إيران من حفاوة واستقبال الا أن التمادي والتعدي وصل وبلغ بها إلى المياه الإقليمية وقصف اكبر ناقلات البترول للمملكة فماذا بعد ذلك؟ ، فلابد للمملكة بأن تهيب بالجميع بعقد هذه القمه على مستوى العالم والتي جسدت المملكه دورقياديا ومميزا خلال خمسين عاما من العطاء اتجاه قضايا هذه الامه وحملت على عاتقها كل مايعانيه كلا من العالم العربي والإسلامي، وكان لها دورا بارزا وموقفا واضحا لن تتزحزح عنه مهما كان وستسعى لنصرة الحق ورد الظالم وكل من تسول له نفسه بتمزيق جسد هذه الامه ولعلى ماحدث ويحدث في معظم بلدان هذه المنظمه كجيبوتي والصومال والعراق وسوريا واليمن وكشمير والكثيرمن دول العالم الثالث ماهي إلا تداعيات ذلك الفكر الشاذ الذي ليس له سوى سياسية القتل والتدمير ولابد من إيجاد موقف ثابت وحاسما ضده، وانتقلت بعدها الكلمه للأمين العام معالي سعادة يوسف العثيمين وأكد بدوره وقوف المملكه العربيه السعوديه لجانب الدول الأعضاء في كلا من العالميين العربي والإسلامي وعكس بدوره الصوره المشرقه للمملكه والتاريخ والصوره تتحدث، وستستمرانعقاد هذه القمه ثلاث اياما على التوالي وسيناقش من خلال الجلسات المقبلة كل مايعانيه دول الاعضاء سواء دوليا اواقليما مما يؤثر عليها سلبا ويعيقها دون المضي نحو مستقبلا 'أفضل وستسعى باذنه تعالى هذه القمه للبحث عن الحلول المناسبه للاخذبيد الدول الأعضاء نحوالاستقرارالامني الداخلي والدولي دون السماح لقوى خارجيه من النيل منها او من شعوبها، حمى المملكة بلادالحرمين قيادة وشعبا نحوالسعي الدؤوب نحو تعزيز مبدأ يدا بيدا نحو مستقبل افضل، وليس بالغريب على بلاد الحرمين، ونحن بدورنا كشعوب ندعوالله بأن يسدد خطى قادتنا لما يحب ويرضى فهنيئا لك يا خادم الحرمين هذا الشرف وهذا التشريف فالله يعلم حيث يضع رسالته.... مشهوره محمد العويني باحثه وكاتبه حقوقيه