أشاد فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ بالعلاقات التاريخية بين بلاده والدول الإسلامية، وقال:» يولي الجانب الصيني اهتماماً بالغاً لعلاقاته الودية مع الدول الإسلامية، ويعتبر منظمة التعاون الإسلامي جسراً مهماً للتعاون بين الصين والعالم الإسلامي، ويحرص على العمل مع الدول الإسلامية يداً بيد على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي وتكثيف الحوار الحضاري، بما يفتح آفاقاً أرحب للعلاقات الودية بين الصين والعالم الإسلامي، ويسهم في بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية». وعبر في برقية تلقها معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمناسبة عقد القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مكةالمكرمة اليوم عن التهنئة لعقد هذه القمة وعن تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي التي تمثل رمزاً للتضامن بين الدول الإسلامية، وتقدم مساهمات مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية منذ تأسيسها قبل 50 عاماً. شموط: القمم الثلاث فرصة للتصدي للتدخلات الإيرانية عد رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان، الرئيس السابق للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، الدكتور أمجد شموط، القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي تعقد في مكةالمكرمة، فرصة للتصدي للتدخلات الإيرانية من خلال اتخاذ إجراءات فعالة في مواجهة المد الإيراني. وأشار شموط، في تصريح صحفي أمس، إلى أن هذه القمم تعد مناسبة لتوحيد الصف العربي، ودعم جهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بها في مكافحة الإرهاب الإيراني والاعتداء على الدول الأخرى. وندد رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان، بموقف إيران المعادي للدول العربية وتدخلاتها السافرة في المنطقة عبر دعمها للمليشيات المسلحة في لبنان واليمن والعراق وسوريا بهدف زعزعة الاستقرار فيها من خلال إثارة الفوضى والعمل على إضعافها وتفكيكها بقصد الهيمنة وتنفيذ أجندتها الخاصة في المنطقة العربية. وقال «إن ما تقوم به إيران نحو الدول العربية يندرج في إطار جرائم العدوان والحرب، التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة خصوصا مبدأ عدم جواز تدخل الدول في شؤون الغير وضرورة احترام السيادة الوطنية للدول». وأضاف «أن ما تقوم به إيران لا يمكن السكوت عنه، كونه يعد إرهاب دولة ويهدد الأمن والسلم الدوليين»، لافتا إلى أن إيران دأبت على استهداف عدد من الدول العربية ومنها الإمارات مؤخرا والمملكة منذ عام 1980 من خلال اعتدائها على السفارات والدبلوماسيين السعوديين والمنشأة المدنية والعسكرية داخل المملكة، إضافة إلى عملها على إثارة الفتنة والتحريض داخل المملكة، ونشر الأفكار المتطرفة المتعارضة مع أحكام الشريعة الإسلامية والأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية. العثيمين يبحث مع وزير خارجية باكستان العلاقات الثنائية التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أول أمس، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية مخدوم شاه محمود قريشي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التحضيري للقمة الإسلامية العادية، في دورتها الرابعة عشرة في مكة المكرّمة، المقرر عقدها اليوم. وثمن وزير خارجية الباكستان دور المنظمة في عقد اجتماع مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير، مؤكداً أن باكستان ستظل داعمة لعمل وأنشطة المنظمة. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.