ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي. وأكد سموه أن رعاية خادم الحرمين الشريفين وتسلمه -أيده الله- وثيقة مكةالمكرمة تأتي في إطار الدعم الكبير الذي تقدمه قيادة المملكة للعمل الإسلامي المشترك الذي يعمّق الوئام والتعاون بين علماء الأمة الإسلامية لتحقيق الأهداف والتطلعات لما تمثله المملكة العربية السعودية من مرجعية إسلامية تعقد عليها الآمال. وأشاد سموه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مفتي وعلماء الأمة الإسلامية، موضحاً أن الكلمة تميّزت بشمولها، وعمقها، مؤكدةً على النهج الراسخ للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملًا ومنهجًا، ومن ذلك نشر الوسطية والاعتدال والتسامح، ونشر الأمن والخير والسلام والمحبة والأمان في العالم بأسره، والحرص على تماسك الأمة الإسلامية، واجتماع كلمة علمائها، وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع. وسأل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.