تزايدت أصوات الديموقراطيين المطالبين بعزل الرئيس دونالد ترامب بعد إعلان المحقق الخاص روبرت مولر الأربعاء أن تحقيقاته في تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لم تبرئ الرئيس، مضيفًا أن ليس لديه السلطة لاتهام رئيس في منصبه ليحيل المسألة إلى الكونجرس. السيناتورة الديموقراطية إليزابيث وارن كانت واحدة من ستة مرشحين طامحين للوصول إلى البيت الأبيض، انتهزوا تصريحات مولر لحض الكونجرس على بدء إجراءات لعزل ترامب. وكتبت على تويتر «مولر يغادر دون شك الدستور يعيد التحرك للكونجرس، وهذه إجراءات عزل». وضاعفت تصريحات مولر وإعلانه استقالته كمحقق خاص والعودة إلى الحياة العادية، الضغوط على الزعيمة الديموقراطية في الكونجرس نانسي بيلوسي، كي تفكر جديا بإطلاق إجراءات عزل ضد ترامب. وقالت بيلوسي إن «الكونجرس يعتبر مسؤوليته الدستورية في التحقيق ومساءلة الرئيس بشأن استغلاله للسلطة، مقدسة». وأضافت: «يجب أن يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة». بدوره تجنب البرلماني الديموقراطي جيري نادلر، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب التي ستقود أي اجراءات عزل محتملة، التلفظ بتلك العبارة مع إعلانه بأنه سيسعى لفتح تحقيق. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف إنه يتفهم امتناع مولر عن الشهادة أمام الكونجرس لكنه أضاف بأن لا يزال هناك «اسئلة عدة كبيرة يمكنه الإجابة عنها والتي تذهب أبعد من التقرير» والكونغرس يتطلع نحو شهادة مولر.