يحرص قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين خلال وجودهم هذه الأيام المباركة من الشهر الكريم بالمسجد الحرام على قضاء أوقاتهم ما بين أداء مناسك العمرة وأداء الصلوات المفروضة وصلاة التراويح وتلاوة القرآن وحضور الدروس العلمية التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمشاركة كبار العلماء، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي وفرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وسجل عدد من المعتمرين إعجابهم وتقديرهم وشكرهم لما وفرته المملكة لضيوف الرحمن من خِدْمات، وما هيأته من إمكانات آلية وبشرية؛ حتى يؤدوا شعائرهم بكل يسر وسهولة. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من عناية واهتمام بالحرمين الشريفين وزواره ومعتمريه، وما لمسوه من خِدْمات وتسهيلات كان لها أكبر الأثر في بعث الراحة والطمأنينة في نفوسهم وخاصة في شهر رمضان مبارك. وأكدوا أن ما تقوم به المملكة من خِدْمات جليلة وعظيمة وتوسعات وتسهيلات لقاصدي بيت الله الحرام، يدل دلالة واضحة على تقديرها ومحبتها لأبناء العالم الإسلامي. ونوّه المعتمر محمد أمين من لبنان بالجهود التي يقوم بها رجال الأمن في خدمة الزوار والمعتمرين من تنظيم وإرشاد وخِدْمات إنسانية يعجِز عن وصفها المرء، مشيدًا بتوسعة المسجد الحرام التي تأتي في إطار اهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن وتسخير جميع الخِدْمات لهم، سائلًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزل له المثوبة؛ نظير ما يقدمه لأبناء العالم الإسلامي. من جانبه، أشاد المعتمر فؤاد محمود حسن من مصر بحسن التعامل الذي وجده منذ وصوله أرض المملكة، مثنيًا على حسن تعامل جميع العاملين بالمسجد الحرام وحسن استقبالهم لقاصدي بيت الله الحرام والتنظيم الجيد، رغم ما يجدونه من ازدحام شديد خلال أوقات الذروة، سائلا الله تعالى أن يجزي بلاد الحرمين الشريفين خير الجزاء على خدمتها للإسلام والمسلمين. من جهته، قال المعتمر عصام أبو زيد من تونس: إن التسهيلات الكبيرة التي شاهدناها و لمسناها والخِدْمات والتسهيلات الموفرة لنا تشعرنا بالراحة والاطمئنان والسكينة ونحن نقوم بأداء شعائرنا ومناسكنا مضيفا أننا نشاهد كل عام المزيد من الخِدْمات والتسيهلات، مبديًا إعجابه بما شاهده من مراوح رذاذ الماء البارد الموزعة في أرجاء التوسعة والتي تطفئ لهيب الأجواء الساخنة، سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها نظير ما تقدمه لضيوف الرحمن من تسهيلات وخِدْمات جليلة أسهمت في راحتهم واطمئنانهم. وأوضح المواطن حمود الشراري أن الخِدْمات التي تقدمها المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام كبيرة؛ إذ تشارك كل القطاعات المختلفة الأمنية والصحية والبلدية وتوفر كل ما يحتاجه قاصدو بيت الله الحرام، مشيدًا بالجهود المقدمة من رجال الأمن ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، والعمال المخصصين للنظافة من جهود في عملية التطهير والتعقيم في دقائق معدودة. وأفاد محمد أحمد من جمهورية مصر العربية، أن ما شاهده من خِدْمات مختلفة في المسجد الحرام ومنها إفطار الصائم وتنظيف تلك السفر والإشراف عليها من شباب وبنات المملكة في وقت قصير جدًّا، والأعداد الكبيرة من عمال النظافة الذين يقومون بعملهم بحرفية عالية.