يعيش قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والزوار و المعتمرين خلال هذه الأيام من الشهر الكريم أجواء إيمانية بفضل الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من إمكانيات آلية و بشرية حتى يؤدوا شعائرهم بكل يسر وسهولة. ويتوزع ضيوف الرحمن ما بين صحن الطواف وأروقة وسطح وبدروم وساحات المسجد الحرام ما بين طائف وتالٍ للقرآن الكريم ورافعٍ يديه يسأل الله -عزّ وجلّ- من خيري الدنيا والآخرة طالباً العفو منه في هذا الشهر الفضيل الذي تحفه الطمأنينة والسكينة. وقد عبر عدد من الزوار والمعتمرين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لما لمسوه من خدمات وتسهيلات كان لها أكبر الأثر في بعث الراحة والطمأنينة في نفوسهم وخاصة في شهر رمضان مبارك. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن ماتقوم به المملكة من خدمة لضيوف الرحمن يدل دلالة واضحة على تقديرها ومحبتها لأبناء العالم الإسلامي. ونوه إسماعيل هاشم من الجزائر بالجهود التي يقوم بها رجال الأمن في خدمة الزوار والمعتمرين، مشيدا بتوسعة المسجد الحرام التي تدل على اهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزل له المثوبة نظير ما يقدمه لأبناء العالم الإسلامي. وأشاد شابوني الوناني من المغرب بحسن التعامل الذي وجده منذ وطئت قدماه أرض المملكة، مثنياً على حسن تعامل موظفي أبواب المسجد الحرام وحسن استقبالهم للزوار والمعتمرين من خلال التنظيم الجيد رغم ما يجدونه من ازدحام شديد خلال أوقات الذروة، سائلا الله تعالى أن يجزي بلاد الحرمين الشريفين خير الجزاء على خدمتها للإسلام والمسلمين. بدوره قال إسماعيل نور الدين من السنغال : إن التسهيلات الكبيرة التي لمسناها والخدمات الموفرة لنا تشعرنا بالراحة والاطمئنان والسكينة وتزيد من التفرغ للعبادة وأداء المناسك، مضيفا أنه رغم حرارة الأجواء والزحام إلا أن مراوح رذاذ الماء البارد الموزعة في أرجاء التوسعة تطفئ لهيب الأجواء الساخنة، سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها نظير ما تقدمه لضيوف الرحمن من تسهيلات وخدمات جليلة أسهمت في راحتهم واطمئنانهم. // يتبع // 13:52ت م www.spa.gov.sa/1638391