يأمل الاتحاد في استعادة صدارة المجموعة عندما يستقبل الوحدة على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. ويتصدر الوحدة المجموعة مع 12 نقطة، يليه الاتحاد برصيد 10 نقاط، ثم لوكوموتيف الأوزبكي برصيد 4 نقاط وأخيراً الريان القطري برصيد 3 نقاط. ويعتبر الاتحاد في أفضل حالاته الفنية في ظل وجود لاعبين في صفوفه على غرار فواز القرني والعاجي سيكو سانوجو وعبد العزيز البيشي وناصر الشمراني والبرازيلي رومارينيو دا سيلفا والتشيلي كارلوس فيلانويفا. ونجا الاتحاد بقيادة المدرب التشيلي خوسيه سييرامن شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية. واعتبر رئيس الاتحاد لؤي ناظر أنه اتخذ القرار الصائب بإقالة المدرب الكرواتي السابق سلافن بيليتش والتعاقد مع سييرا، قائلاً: إن عودة الأخير «كانت بمثابة حالة إنقاذ للاتحاد، حيث إن الفريق شهد معه تحسنا كبيرا في الأداء والنتائج لاسيما في الشق الهجومي مما نتج عنه البقاء في الدوري والتأهل لثمن النهائي» في آسيا. أما الوحدة فيتطلع لاستكمال نتائجه الإيجابية بعد أربعة انتصارات متتالية، وانتزاع نقطة تكفيه لضمان صدارة المجموعة. ويفتقد الوحدة خدمات مهاجمه البرازيلي ليوناردو دا سيلفا متصدر هدافي النسخة الحالية برصيد ثمانية أهداف بسبب الإيقاف، ما يفرض على الثنائي الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والمخضرم إسماعيل مطر بذل مجهود مضاعف لتعويض هذا الغياب المؤثر. وفي مباراة ثانية لحساب المجموعة نفسها،يسعي لوكوموتيف والريان إلى إنهاء دور المجموعات بفوز معنوي عندما يلتقيان في طشقند بعدما ودعا البطولة رسميا. وقال البرازيلي أوليفيرا دي سوزا مدرب الريان إن المباراة ستكون أشبه بلقاء ودي بين الفريقين، وأن الريان يسعى لإنهاء الموسم بانتصار. أضاف: «علينا أن نلعب مباراة جيدة، وأن ننهي دوري أبطال اسيا بشكل جيد». الوصل الإماراتي - الزوراء العراقي يلتقي الفريقان في مباراة هامشية بعد وداعهما البطولة، ويسعى كل منهما إلى فوز شرفي في دبي، في مباراة ثأرية لصاحب الأرض الذي كان تعرض لهزيمة قاسية في الذهاب في بغداد بخماسية نظيفة.