أكد مدير إدارة السقيا بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف يوسف العوفي ل»المدينة»، أن المسجد النبوي الشريف وساحاته يحتضن نحو 16 ألف حافظة، تمت تعبئتها بماء زمزم تنطلق من نقاط توزيع تعمل على تأمين السقيا لجميع زوار المسجد النبوي الشريف. وأضاف العوفي: يتم استخدام الوسائل الحديثة للسقيا والمتضمنة تعبئة حقائب خاصة بماء زمزم للوصول لزوار المسجد النبوي الشريف في مكان وجودهم داخل المسجد أو في الساحات الخارجية، إضافة إلى تخصيص 60 نافورة مياه للشرب في الساحات الخارجية للمسجد فضلًا عن توفير عدد كبير من قنينات ماء زمزم يتم توزيعها على المصلين في الممرات، وتخصيص عشرات الحقائب للمياه المبردة التي تضخ إلى الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد تقدم للمصلين، بينما يتم تأمين نحو مليون كاسة نظيفة يوميًّا ذات الاستخدام الواحد، ويتم ضخ هذه الكمية الضخمة من مياه زمزم من خلال 12 نقطة للتعبئة والتوزيع من داخل المسجد النبوي الشريف. تأمين السقيا وأشار: وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كثفت من أعمالها خلال شهر رمضان المبارك؛ لتساهم في تأمين احتياجات المصلين والزوار من الماء المبارك؛ إذ يتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات ماء زمزم بالمسجد النبوي (المدينةالمنورة) بمعدل 300 طن يوميًّا، وذلك عن طريق الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، والتي يصل عددها إلى نحو 14 ناقلة، إضافة إلى إحكام إقفال الصهاريج بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بالوكالة في المدينةالمنورة، وذلك باستخدام المفتاح الآخر؛ إذ يكون لتلك الصهاريج مفتاحين: الأول بمكة المكرمة والآخر بالمدينةالمنورة. التعقيم اليومي وقال العوفي: تخضع الحافظات كافة للتعقيم اليومي ومتابعتها، من خلال الفرق الميدانية التي تختص بالتأكيد من سير العمل الذي يتم وفق خطط يتم اعتمادها قبل شهر رمضان المبارك، ويعمل عليها ما يقارب 400 موظف وعامل؛ لتأمين المياه في مختلف المواقع داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات الخارجية.