تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الخميس الوقوف إلى جانب الكنديين اللذين اعتقلتهما الصين "تعسفا"، بعدما أعلنت بكين التوقيف الرسمي لدبلوماسي سابق ورجل أعمال. وصرح في مؤتمر صحافي في باريس "سنقف إلى جانب الكنديين باستمرار ودائما، وخصوصا الكنديين اللذين تم اعتقالهما تعسفا". وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم التحدث إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن المسألة، قال ترودو "ما نركز عليه دائما هو القيام بأشياء تساعد الكنديين المحتجزين. وهذا لن يتغير". وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ خلال مؤتمر صحافي إنه يشتبه بأن الدبلوماسي السابق مايكل "جمع أسرار دولة ومعلومات استخباراتية" في حين يشتبه بأن يكون رجل الأعمال مايكل سبافور "سرق وعرض بصورة غير مشروعة أسرار دولة" في الخارج. وصرح ترودو للصحافيين في السفارة الكندية بعد إجراء محادثات مع الرئيس ايمانويل ماكرون في باريس "الحكومة الصينية لا تتبع القوانين نفسها التي تتبعها الغالبية العظمى من الدول الديمقراطية". وأضاف "سنواصل الدفاع عن هؤلاء الكنديين وسنواصل القول بوضوح للصين إن أفعالها غير مقبولة". ويعتقد أن عملية التوقيف جاءت ردا على اعتقال كندا في الأول من ديسمبر المديرة المالية لمجموعة "هواوي" الصينية مينغ وانتشو التي أوقفت بطلب من الولاياتالمتحدة بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.