تعد سفر الإفطار هي المنظر الأجمل خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي الشريف ، حيث تنتشر ما يقارب 2000 سفرة إفطار في مختلف زوايا المسجد تشرف عليها وحدة خاصة للسفر في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عملت على تنظيمها والتيسير على مقدمي الخدمة من خلال إصدار التراخيص اللازمة والتعريف بالتعليمات والضوابط ذات العلاقة بسفر إفطار الصائمين داخل المسجد النبوي الشريف، حيث يحرص الكثير من القائمين على إفطار الصائمين في المسجد النبوي الشريف، على الحضور يوميًا قبل صلاة العصر لنقل مكونات سفرة الافطار داخل المسجد بانسيابية عالية ، ولا يكتفي القائمون على إفطار الصائمين في المسجد النبوي على الوجود قبل صلاة العصر من كل يوم، بل يتوجب إليهم التوجه إلى الأماكن التي حددتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وهي الأماكن التي تعرف ب»مناطق تجمع المأكولات المسموح بدخولها إلى المسجد النبوي»، 10 مناطق وحددت الوكالة نحو 10 مناطق لتجمع الأطعمة في جميع الساحات المحيطة بالمسجد، حيث يقوم عدد من منسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تهيئة تلك المناطق، ومن ثم استقبال القائمين على إفطار الصائمين داخل المسجد النبوي قبل صلاة العصر من كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ الجميع بوضع الأطعمة المسموح بها، بالإضافة إلى ثلاجات «القهوة» بمختلف الأحجام داخل تلك المناطق، وبالرغم من الساعات، التي يستخدمها القائمون على إفطار الصائمين في إعداد السفر داخل المسجد النبوي وتقدر بنحو ساعتين، 2000 تصريح من جانبه قال مدير وحدة السفر في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف محمد العمري: إن الاعداد لسفر إفطار الصائمين انطلق منذ وقت مبكر من خلال جمع بيانات مقدمي الخدمة وتحديد مواقع السفر ومن ثم إصدار التراخيص اللازمة التي تسمح لهم بالدخول الى المسجد النبوي الشريف ، 500 ألف مصلٍّ يذكر أن أكثر من 500 ألف مصلٍ يحرصون على تناول طعام الإفطار داخل المسجد النبوي الشريف، وكذلك الساحات المحيطة به في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وسط أجواء رمضانية روحانية،