يتسابق شباب منطقة الحدود الشمالية في شهر رمضان المبارك على خدمة الصائمين في مخيمات الإفطار التي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في ثلاثة مواقع بمدينة عرعر من خلال توزيع: الماء واللبن والتمر، ابتغاءً للأجر من الله العلي القدير، وتعزيزًا لقيم الإسلام التي تؤكد على روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع. وينتشر الشباب في بادرة تطوعية بين المخيمات الرمضانية ليشاركوا في تهيئة المكان وإعداد سفرة الصائمين، بالإضافة إلى تنظيم الازدحام، والوقوف على خدمة الصائمين حتى يتناولوا إفطارهم وتبتل عروقهم. وأوضح أحد هؤلاء الشباب أن ترحيب لجان التفطير في المخيمات في مشاركتهم الأجر زاد سعادتهم، وهم يقدمون على الأعمال الخيرية، بينما أكد آخر أن ما يميز التطوع في مخيمات الإفطار هو خدمة الصائمين من جميع الجنسيات الإسلامية، وكسب رضوان الله تعالى من هذا العمل الإنساني الخيري الذي يجمع الناس في مكان واحد تسوده المحبة والمودة. فيما أعرب عدد من شباب المنطقة عن فخرهم واعتزازهم وهم يخدمون مخيمات إفطار الصائمين، داعين الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم. ويفطر مشروع "تفطير ودعوة " الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة عرعر أكثر من 3000 صائم يومياً من مختلف الجنسيات فيما يفطر مشروع الإفطار بجمعية ساعد الخيرية بعرعر ما يقارب 1000 صائم يومياً عبر مخيمات الإفطار ومواقع مختلفة. ومن جانبه، يشرف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية على مشروع إفطار الصائمين بالخيام الرمضانية. وتتابع الوزارة هذه المخيمات الخيرية مؤكدة على توجيه القائمين بضرورة الالتزام بالتعليمات في جمع التبرعات والالتزام باشتراط الأمن والسلامة بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني بالمنطقة للتأكد من هذه الاشتراطات.