شهدت أسواق التمور خلال الأسبوع الحالي، إقبالًا في الشراء من ثلاجات الحفظ والتخزين لتزويد محلات بيع التجزئة بالمعروض لسد الطلب المتزايد في الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، في الوقت الذي تتأهب أسواق المدينةالمنورة لاستقبال الشهر الكريم بعرض مخزون العام الماضي، فيما يتوقع أن يشهد شهر شوال طلائع الإنتاج الأول. وأكد صاحب أحد مصانع التمور أحمد رشيد أن دورة إنتاج التمور خلال هذا العام لا تصادف طلائعها شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن كمية التمور والرطب المخزنة من شأنها أن تحدث توازنًا في العرض والطلب. وقال شيخ طائفة التمور في الدورة السابقة حسن صبر: إن حركة السوق تزداد قبل دخول شهر رمضان ب3 أيام، مشيرًا إلى أن الأسعار تتفاوت حاليًا من نوع لآخر ما بين 10 ريالات إلى 17 ريالًا لبعض الأصناف الأكثر شهرة حسب الجودة وحجم الحبة وسلامة تخزينها بينما تصل بعض الأصناف أكثر من ذلك مثل الصقعي والمجدول. وأوضح أن ارتفاع الأسعار إلى أكثر من ذلك مرهون بالعرض والطلب، فيما يقدر إنتاج مزارع منطقة المدينةالمنورة من التمور بنحو 2600 طن سنويًا تنتجها نحو 4 ملايين نخلة.