كشف استطلاع رأي شمل عدد من المدراء التنفيذيين في قطاع الأعمال والتقنية بالمملكة، أن الأفراد السعوديين يتفوقون تكنولوجيًا على مؤسساتهم التي بحاجة إلى اللحاق بهم، مشيرًا إلى أن 80% من عينة الاستطلاع يرون أن التقنية الرقمية خاصة فيما يتعلق منها بوسائل التواصل الاجتماعي، والأجهزة المتحركة، والتحليلات والنظم السحابية، تجاوزت مرحلة استخدامها في الأعمال بصورة منعزلة، لتصبح الأساس التقني الرئيس لمؤسساتهم. وأشارت دراسة حديثة إلى دخول المؤسسات والأعمال إلى عصر ما بعد الرقمية، حيث يعتمد النجاح فيه على استخدام تقنيات جديدة توفر تجارب حقيقية وخبرات مخصصة حسب احتياجات العملاء والشركاء التجاريين. وحسب التقرير الذي يرسم ملامح التوجهات التقنية الرئيسية التي ستعيد صياغة مفاهيم الأعمال على مدى السنوات الثلاث القادمة، ، فإن المؤسسات تمر بمرحلة تحولية، تمكّن فيها التقنية الرقمية الشركات من فهم أدق تفاصيل عملائها، وتمنحها مزيدًا من وسائل الوصول إلى العملاء، وتوسع لها آفاق نُظم عملهم لتشمل الشركاء المحتملين الجدد، كما أن الرقمية أصبحت ضرورة أساسية لدخول العصر الجديد وليست ميزة تنافسية. وقال خالد الظاهر، الرئيس التنفيذي لشركة أكسنتشر «صاحبة الدراسة» في المملكة: «خلال السنوات الخمس الماضية، شهدنا خطوات أساسية لتحقيق أهداف رؤية 2030 في التحول ضمن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، مدعومة من الاستثمارات والمبادرات الاستراتيجية الحكومية ومشروعات القطاع العام، كما تسعى السعودية للريادة عالميا في تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي.