تقدم الجيش الوطني الليبي باتجاه منطقة صلاح الدين بطرابلس.. واستعاد السيطرة على معسكر اليرموك بطريق قصر بن غشير. وأفادت مصادر بانسحاب كتائب الوفاق الليبية إلى مقر الجوازات بمنطقة صلاح الدين. وقامت قوات الوفاق بإغلاق الطريق المؤدي لمنطقة صلاح الدين باتجاه الجوازت. من جانبه قال مسؤولون ليبيون: إن الجيش الوطني الليبي كثف غاراته الجوية على العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين. وأوضح المسؤولون، أمس الاثنين، أن الغارات الجوية استهدفت لواء النواصي، في منطقة أبو سليم، على بعد نحو 7 كيلومترات من وسط طرابلس. وقالوا: إن الغارات الجوية والقصف استهدف بلدات خلة الفرجان وعين زارة والتويشة جنوبطرابلس. وأكد مصدر من العاصمة أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن غارات جوية عنيفة على معسكرات الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق جنوبطرابلس، وقصف «معسكر القعقاع» بمنطقة الفلاح، الذي تسيطر عليه كتائب من مدينة مصراتة، ويحتوي على مخازن للأسلحة والذخيرة. إلى ذلك، قالت مساعدة مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو لفرانس برس مساء أول أمس الاحد «ينبغي أن نتوقع تدهور» الوضع الإنساني «الخطير» في منطقة طرابلس مع اندلاع المعارك منذ 4 نيسان/ابريل. وذكرت دو فالي ريبيرو في مقابلة مع فرانس برس «طالما أنّ هذا الوضع (العسكري) ما يزال مستمرا ينبغي أن نتوقع تدهور» الوضع الإنساني. وقالت مساعدة مبعوث الأممالمتحدة، المعنية بالأخص بملف المساعدة الإنسانية، «حين نرى استخدام وسائل جوية وقصفًا عشوائيًا لمناطق مأهولة بكثافة مثل ما حصل الأسبوع الماضي، فمن الصعب أن نكون متفائلين».على جانب آخر، لفتت دو فالي ريبيرو إلى وجود «3,500 مهاجر ولاجئ بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات».