أكّد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بالنيابة ل»المدينة»، أن رجال الأمن البواسل حققوا انتصارات كبيرة في الحد الجنوبي، مشيرًا إلى أهميّة تكثيف تغطية وسائل الإعلام للبطولات والانتصارات التي يحققها جنود الوطن البواسل المرابطين على الحد الجنوبي دفاعًا عن بلاد الحرمين الشريفين وحفاظًا على مقدساته ومقدراته الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة الوفد الإعلامي الذي يزور المنطقة، مشيرًا سموّه إلى أهمية الدور المناط بالوسائل الإعلامية والقائمين عليها في نقل الحقائق خبرًا وصورةً من مصدرها الرسمي، والمسؤولية الوطنية التي يتحملونها للعمل للتصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف للإساءة للوطن والنيل من مقدراته ولحمته الوطنية. وقامت «المدينة» وفريق «صحافيون» الزائر لمنطقة نجران بزيارة مركز بئر بن عسكر والمراكز المحاذية على الشريط الحدودي مركز الصاح والسد والموفجة، كما قامت بزيارة الفوج الثامن والثلاثين؛ وذلك لمؤازرة أبطال الحد الجنوبي، وإبراز تضحياتهم وبطولاتهم وتصديهم للميليشيات الحوثية. مساعد حرس الحدود: كبدنا الحوثيين خسائر في الأرواح والعتاد قال مساعد قائد حرس الحدود بمنطقة نجران، الذي يوجد بصفة مستمرة في القطاعات المحاذية للحدود اليمنية: إن رجال حرس الحدود وبالرغم من سوء الأحوال الجوية خلال اليومين الماضية، قادرون في كل ظرف على التصدي للجماعات الحوثية، وتكبيدها أكبر الخسائر في الأرواح والعتاد، في حال حاولوا التسلل للحدود أو مهاجمتها. وأضاف: منذ بداية انطلاقة عاصفة الحزم وحرس الحدود يعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المشتركة كافة في الخطوط الأمامية، والمتقدمة وبكل طاقاتهم البشرية وعتادهم، وحقق ولله الحمد، بالتنسيق مع القوات المسلحة، نجاحات كبيرة في التصدي للجماعات الحوثية، وكبدهم خسائر في الأرواح والعتاد، مُطَمْئِنًا المواطنين بأن الوضع آمن ولا يوجد ما يدعو للقلق. وبيّن أن حرس الحدود يقوم بواجباته في حماية أمن الحدود على الوجه الأكمل، بالتنسيق مع القوات المسلحة والحرس الوطني وبقية القطاعات الأمنية، وفق منظومة واحدة وتنسيق متقن أسهم في تحقيق النجاحات المأمولة؛ لحماية أمن الحدود من أي اختراقات. وأوضح أن رجال حرس الحدود المدربين تدريبًا عاليًا تغلبوا على التضاريس الصعبة، ونجحوا في تأمين الحدود ومواجهة الحوثيين بكل شجاعة، بل وأسهموا في بسط نفوذهم على طول الحدود التابعة لرقابتهم. أمير الفوج 38: الوطن خط أحمر صرح أمير الفوج الثامن والثلاثين بالحرس الوطني بمنطقة نجران الأمير راكان سعود الايداء ل»المدينة»، أن جنود الفوج على قدر كبير من الاستعداد والجاهزية لدحر الأعداء جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة في الحد الجنوبي. كما أشاد بالدعم الذي يلقاه الحرس الوطني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولي العهد -حفظه الله- ووزير الحرس الوطني. وأكد بأن الوطن خط أحمر لا يمكن أن يتعدى عليه أحد، وأن الجنود البواسل في الحد الجنوبي يذودون عن الوطن بأرواحهم؛ لكي تكون هذه البلاد آمنة مطمئنة. مشاهدات من الحد الجنوبي القناص عين على الحد ويد على الزناد يتمتع القناص السعودي بالقدرة الفائقة على التخفي عن عين العدو، وذلك بارتدائه لباسًا يحاكي طبيعة الأرض، التي يكون بها؛ كي لا يتم اكتشافه، ويبقى القناص 12 ساعة في موقعة يرصد أي تحركات يشاهدها بعينه بكل دقة وتركيز ليطلق النار عليها فورًا، ولا يتحرك سوى حركة خفيفة لا تلاحظ، كما أن طعام القناص يكون خفيفًا يحتوي على السكريات وبروتينات يأكلها وهو خلف بندقيته. فرضية لعملية تسلل مهربين والتصدي لهم من قبل حرس الحدود شاهدت «المدينة» وفريق ملتقى صحافيون عملية تسلل فرضية للداخل السعودي من قبل مهربين ممنوعات، بالرغم من محاولتهم التخفي عن الأعين، ومحاولة إخفاء آثارهم على الأرض، وتعامل معهم حرس الحدود برصدهم بواسطة الكاميرات الحرارية وتمرير المعلومات للدوريات الموجودة في الموقع، وتحديد الموقع وعمل كمين محكم لهم والتعامل معهم بما يقتضيه الموقف، ثم القبض عليهم وإرسالهم للمركز.